مجلس القبائل والعشائر السورية يعلن انتهاء الانسحاب من السويداء
أوفت عمدة باريس آن هيدالغو، بالوعد الذي قطعته على نفسها، بالسباحة في نهر السين، لإثبات نظافته وخلوه من التلوث، وملائمته للسباحة خلال أولمبياد باريس، التي ستنطلق في في 26 يوليو المقبل.
ورصدت باريس 1.4 مليار يورو أو ما يعادل 1.5 مليار دولار أمريكي، من أجل خطة نظافة للنهر قبل الألعاب، وعمد مسؤولون فرنسيون على رأسهم الرئيس إيمانويل ماكرون، للحديث عن استعدادهم للسباحة داخل النهر لإثبات نظافته وخلوه من التلوث.
وفي إطار جهد أوسع لعرض تحسن نظافة النهر، رصدت عدسات الكاميرا، وزيرة الرياضة إميلي أوديا، برفقة كاستيرا أليكسيس هانكوينكانت، أحد حاملي علم البعثة الفرنسية في دورة الألعاب الأولمبية، يسبحان في النهر معا، فيما يبدو رسالة طمأنة للمشاركين وإظهارا لجودة المياه في نهر السين.
ويأتي تركيز المسؤولين الفرنسيين على نظافة نهر السين، ردا على فيلم أطلقته "نتفليكس" قبل أسابيع قليلة ، تحت اسم "في أعماق النهر" أو "أندر باريس" وذلك بالتزامن مع التحضيرات الفرنسية لعقد دورة الألعاب الأولمبية في باريس لعام 2024.
تدور قصة الفيلم حول عالمة بيولوجيا تدعى صوفيا تتلقى تحذيرا من ناشطة بيئية بوجود قرش ضخم في نهر السين يهدد بنسف الحدث العالمي، وتحويل هذا النهر إلى نهر من الدماء.
وتستمر المخاوف بشأن مستويات تدفق وتلوث نهر السين، ما دفع مجموعة المراقبة "أو دو باريس" إلى إجراء اختبارات يومية لجودة المياه، حيث أشارت النتائج مطلع يونيو، إلى وجود مستويات غير آمنة من بكتيريا "الإشريكية القولونية".
