بعد "ديبي".. سكان الساحل الشمالي الشرقي لأستراليا يستيقظون على "منطقة حرب"
بعد "ديبي".. سكان الساحل الشمالي الشرقي لأستراليا يستيقظون على "منطقة حرب"بعد "ديبي".. سكان الساحل الشمالي الشرقي لأستراليا يستيقظون على "منطقة حرب"

بعد "ديبي".. سكان الساحل الشمالي الشرقي لأستراليا يستيقظون على "منطقة حرب"

استيقظ السكان المحليون على الساحل الشمالي الشرقي لأستراليا اليوم الأربعاء على مشاهد تشبه "منطقة حرب" في أعقاب الإعصار ديبي، حسبما ذكر مسؤول محلي، بينما تستعد الحكومة لعملية تنظيف ضخمة جراء آثار الإعصار.

وعبر "ديبي" المنطقة الساحلية في البلاد ظهر الثلاثاء محملًا بعواصف بلغت سرعتها 260 كيلو مترًا في الساعة وخلق حالة من الفوضى اشتدت مع تباطؤ سرعة تحرك العاصفة. وتتواصل الأمطار الغزيرة والرياح القوية في بعض المناطق.

وقال أندرو ويلكوكس، عمدة مجلس ويتسانداي الإقليمي، إن المنطقة تشبه "منطقة حرب".

وأضاف: "هناك أضرار كبيرة لحقت بالمباني ، وسقطت خطوط الكهرباء وانقطعت الكهرباء عن 68 ألف شخص على الأقل".

وقال ويلكوكس لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الكثير من المجتمعات النائية ما زال يصعب التواصل معها بسبب تضرر خطوط الاتصالات.

وتابع: "ليس هناك قتلى ولكن هناك إصابة واحدة. تمكنّا من الحفاظ على الجميع سالمين وهذا نجاح ... نعتقد أن المساعدات في الطريق لكن التنظيف سيستغرق وقتًا".

وقال ويلكوكس إن ضررًا كبيرًا لحق بالاقتصاد الرئيس للمنطقة، وهي زراعة الحدائق، والتي تصل قيمتها إلى 450 مليون دولار أسترالي (344 مليون دولار أمريكي) في العام.

وقالت رئيسة وزراء ولاية كوينزلاند أناستاسيا بالاسكزوك اليوم الأربعاء: "الكثير من الأشخاص يستيقظون هذا الصباح وهم يرون الدمار الذي حدث في مجتمعاتهم ... قلوبنا معهم".

وأضافت أن الأولويات حاليا تتمثل في تنظيف الطرق المؤدية إلى المجتمعات التي يصعب الوصول إليها في ويتسانداي وتوصيل إمدادات الطوارئ لهم واستعادة الطاقة وخطوط الاتصالات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com