حزب الله: قصفنا قوة إسرائيلية أثناء محاولتها التسلل للأراضي اللبنانية
من الطبيعي أن نتعامل مع شخصيات متنوعة من خلفيات مختلفة في مجال العمل، بعضها يمكن أن تشكل لنا مصدر إلهام وتحفيز، بينما قد يسعى آخرون لتقويض جهودنا والتقليل من إنجازاتنا.
ويمثل التعامل مع زميل تراه يوميًّا يحاول إحباطك في العمل تحديًا قد يؤثر في أدائك المهني، وحتى قد يؤثر في صحتك النفسية حتى بعد ذهابك إلى المنزل.
وبحسب الخبراء، يمكن لهذه التجربة أن تكون فرصة لتطوير إستراتيجيات فعالة للتعامل مع مثل هؤلاء الزملاء، الأمر الذي سيعود عليك بالنفع من خلال تقوية شخصيتك وتعزيز مكانتك المهنية.
هنا بعض النصائح التي طرحها خبراء لموقع "تايمز أوف إنديا" لمواجهة هذه التحديات بأسلوب ذكي وإيجابي:
احتفظ بسجل تفصيلي لأي تفاعلات يقوم فيها زميلك بإضعافك، ولاحظ التاريخ والوقت وطبيعة الحوادث، وكذلك أي شهود.
يمكن أن تكون هذه الوثائق ذات قيمة لا تقدر بثمن إذا كنت بحاجة إلى تصعيد المشكلة إلى مديرك، أو قسم الموارد البشرية، إذ يضمن وجود أدلة ملموسة أن تؤخذ على محمل الجد، ويساعد على حمايتك من العواقب المحتملة.
الاحتراف هو أساس التفاعلات الناجحة في مكان العمل. بغض النظر عن سلوك زميلك، من الضروري أن تحافظ على رباطة جأشك وتستجيب بهدوء.
تجنب الانتقام أو الانخراط في أفعال سلبية مماثلة، فمن خلال الحفاظ على الاحترافية، فإنك تحافظ على نزاهتك، وتثبت مرونتك والتزامك ببيئة عمل إيجابية.
ارسم حدودًا واضحة مع زميلك الذي يسبب لك المشاكل. وإذا أمكن، حدد تفاعلاتك معه واجعل اتصالاتك معه محصورة بضرورات العمل.
كن حازمًا في محادثاتك، ولا تتردد في الدفاع عن نفسك إذا حاول التقليل من شأنك. إنَّ رسم الحدود يبعث برسالة واضحة مفادها أنك لن تتسامح مع السلوك غير المحترم.
أحط نفسك بزملاء العمل الداعمين الذين يمكنهم تقديم التوجيه والتشجيع. وناقش معهم تجاربك مع المحبطين، فيمكن لهذا أن يوفر لك وجهات نظر جديدة وإستراتيجيات للتكيف مع الموظف "المزعج".
بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود شبكة من الحلفاء يمكن أن يخلق حاجزًا ضد التأثير السلبي للزميل الذي يقلل من شأنك. وفي بعض الأحيان، يمكن أن تؤدي الملاحظات الجماعية إلى تغيير في سلوكه.
إذا استمر السلوك المزعج من زميلك، ففكر في مناقشة المشكلة على نحو مباشر معه. واحرص على اختيار مكان خاصً ومحايد لإجراء المحادثة.