التفاصيل الكاملة لخلع سعوديات عباءاتهنّ تحت المطر
التفاصيل الكاملة لخلع سعوديات عباءاتهنّ تحت المطرالتفاصيل الكاملة لخلع سعوديات عباءاتهنّ تحت المطر

التفاصيل الكاملة لخلع سعوديات عباءاتهنّ تحت المطر

أشعلت مدونة تدعي أنها سعودية الجنسية، جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، اليوم الجمعة، عندما أنشأت وسمًا على موقع "تويتر" للتعبير عن أمنيتها بخلع عباءتها والسير تحت المطر.

وبدأت القصة عندما أنشأت صاحب حساب "نوف" على موقع "تويتر" وسمًا (هاشتاغ) بعنوان "#سعوديات_يخلعن_العبايات_بالمطر"، وكتبت تحته "وش فيها لو نمشي تحت المطر بدون عبايات وشعورنا طايرة بهالهواء ونتغرق ونستانس بدون احد يصورنا سناب ويهشتقنا".

ووجدت تغريدة المغردة نوف التي لا يمكن لموقع "إرم نيوز" التأكد من حقيقة شخصيتها وجنسيتها، تداولاً لافتًا على موقع "تويتر"، ودخل الوسم الذي أنشأته قائمة الترند (أكثر الوسوم تفاعلاً) في الموقع بالسعودية.

ويدور سجال واسع حول الوسم بين عدد كبير من المغردين، بعضهم سعوديون يكتبون بأسمائهم الصريحة والغالبية العظمى بأسماء وهمية، وسط غياب لناشطات سعوديات معروفات لدى وسائل الإعلام عن النقاش الدائر.

ويعود الجدل حول الوسم إلى اعتقاد كثير من المشاركين في النقاش أن هناك سعوديات قد خلعن عباءاتهن في مكان عام خلال الأمطار التي تشهدها بعض مناطق المملكة هذه الأيام، ويرفض فريق منهم ذلك التصرف فيما يعتبره فريق آخر حرية شخصية، رغم عدم وجود أي مقطع فيديو يوثق ذلك.

ويقول مغردون سعوديون، إن حسابات وهمية تدار من خارج المملكة هي من أثارت السجال بهدف إشعال فتنة، عندما استطاعت أن تغرد في الوسم حتى أصبح في قائمة الترند في الموقع.

ورصد موقع "إرم نيوز" حسابين على الأقل بأسماء وهمية شاركا بشكل فاعل في نشر الوسم ووسوم أخرى حول قضايا مغايرة خلال الأيام الماضية اتضح فيما بعد أنها شائعات لا تستند لأي مصدر ويجري نشرها بشكل متعمد.

وقالت نوف في تغريدة لاحقة ردًّا على اتهامات موجهة لها بأنها ليست سعودية وتستهدف الإساءة للسعوديات بالقول، إنها نشرت الوسم والتغريدة كأمنية خاصة بها لتفاجأ بمشاركة حسابات أخرى بشكل فاعل مع أمنيتها تلك.

ولدى نوف نحو 12 ألف متابع لحسابها على موقع "تويتر" وتشارك بفاعلية في حملات المطالبة بمزيد من الحقوق للمرأة السعودية، بما فيها حملة إسقاط الولاية المستمرة منذ أكثر من أربعة أشهر.

وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، لاسيما "تويتر"، نقاشات متواصلة وسجالات تشبه الحروب الكلامية حول قضايا المرأة السعودية؛ إذ تقود ناشطات حقوقيات سعوديات حملات للمطالبة بمزيد من الحقوق كالسماح بقيادة السيارة وإسقاط الولاية الذكورية عليهن، ويواجهن برفض واسع من فريق آخر يدعو للالتزام بقوانين وعادات وتقاليد المملكة المحافظة التي تطبق الشريعة الإسلامية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com