والا: صافرات الإنذار دوت لأول مرة في قيسارية حيث كان نتنياهو يتواجد في منزله هناك
قررت بلدية إحدى المدن التركية، فرز قمامة حي كامل بحثاً عن كيس نفايات ألقته سيدة عن طريق الخطأ، قبل أن تدرك متأخرة أنها ألقت هاتفين نقالين قيّمين تم العثور عليهما بعد جهد كبير.
ووقعت الحادثة في مدينة "سيريك"، بولاية أنطاليا في جنوب غرب تركيا، عندما أدركت "خديجة كاراجا" أن هاتفيها المفقودين منذ ساعات، ربما يكونان في كيس القمامة الذي ألقته في حاوية حي "بوغاز كنت" في المدينة.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن خديجة توجهت نحو حاوية حيّها بالفعل، لتتفاجأ بأنها فارغة بعد أن مرت سيارة نقل النفايات التابعة للبلدية على حاويات الحي وفرغتها جميعها.
وفي محاولة أخيرة للوصول إلى الهاتفين، أبلغت خديجة قسم النظافة في بلدية "سيريك" بقصتها، ليقرر القائمون على القسم، فرز قمامة الحي الذي تعيش فيها المرأة على أمل الوصول للهاتفين.
وبدأ عمال نظافة يتبعون للبلدية، عمليات البحث في نفايات الحي التي تم جمعها وتفريغها في مكان واحد، قبل أن تتوج جهودهم بالنجاح والعثور على الهاتفين اللذين تقدر قيمتهما بنحو 90 ألف ليرة (2.6 ألف دولار).
وأبلغت البلدية خديجة بالعثور على هاتفيها، لتتأكد حينها من شكوكها بأنها ألقتهما عن طريق الخطأ في القمامة، وتستلمهما مجدداً من عمال النظافة الذين بذلوا جهدا كبيراً في البحث.
وأظهرت صور من موقع مكب القمامة في مدينة "سيريك"، أكواماً من النفايات التي تم تفريغها في ساحة تتيح لعمال التنظيف تفتيشها بدقة، بينما تساعد رافعة في المكان على إبعاد القمامة المفروزة لتحل محلها نفايات سيارة أخرى من الحي ذاته لحين الوصول للهاتفين.
كما تناقلت وسائل الإعلام المحلية، صور السيدة خديجة برفقة عمال ومسؤولي قسم النظافة في بلدية مدينتها، وقد حملت الهاتفين بيديها بعد أن ألقتهما عن طريق الخطأ في القمامة.
ورغم غرابة الحادثة، فإنها ليست الوحيدة في تركيا، حيث تتلقى البلديات بلاغات بين فترة وأخرى من أشخاص ألقوا مقتنيات ثمينة لديهم عن طريق الخطأ في النفايات، مثل المحافظ الشخصية والمجوهرات والهواتف النقالة.