ذوو الفتاتين السعوديتين الهاربتين إلى كوريا يتبادلون الاتهامات
ذوو الفتاتين السعوديتين الهاربتين إلى كوريا يتبادلون الاتهاماتذوو الفتاتين السعوديتين الهاربتين إلى كوريا يتبادلون الاتهامات

ذوو الفتاتين السعوديتين الهاربتين إلى كوريا يتبادلون الاتهامات

لا تزال قضية هروب فتاتين سعوديتين إلى كوريا تشغل الرأي العام في الممكلة ووسائل الإعلام المحلية، التي كشفت تبادل ذوي الفتاتين الاتهامات بشأن الواقعة التي جددت الجدل بشأن أوضاع الفتيات في مجتمع البلاد المحافظ.

ونفى شقيق إحدى الفتاتين الهاربتين لـكوريا الجنوبية، صحة أن تكون شقيقته قد غررت بصاحبتها للسفر، مكذباً ما ذكره والد الفتاة الأخرى أمس، في مداخلة تلفزيونية.

وقال شقيقها لـ"سبق": "ما ذكره غير صحيح، ونحن من نصحنا أختنا بعدم مصاحبتها؛ بعد أن لاحظنا عليها تغيّراً في سلوكها حتى سافرت، وشقيقتنا ولله الحمد محافِظة ولا تخرج كثيراً خارج المنزل، إلا لمنزل أخينا".

وأضاف: "وأتذكّر أن والدي قد ألحّ عليها بطلب إكمال الدراسة بالخارج ورفضت، وفضّلت الدراسة في جامعة الأميرة نورة تخصص إنجليزي، وما يُذكر في مواقع التواصل أننا نعاملها بعنف غير صحيح، بالعكس كنا نعاملها بكل إنسانية واحترام".

واختتم: "لا شك أن الهروب مخطط له بإحكام، وأكيد أنهما جمعتا مبالغ مالية؛ لأن العيش بكوريا صعب والمعيشة غالية، ونحن ننتظر التحقيقات، واليوم اتصلت بالمسؤول بالسفارة بكوريا، وأكد لي متابعتهم للقضية".

وكان والد الفتاة الأخرى، قد قال في مداخلة هاتفية ببرنامج "يا هلا" على قناة “روتانا خليجية”، إن ابنته مولعة بالمسلسلات الكورية، وبنمط حياة الكوريين، لافتاً إلى أنها تعلمت كذلك اللغة الكورية.

وأكد، أن "سلوكيات ابنته تغيرت وذلك بعد دخولها إلى الجامعة، وأثرت صديقتها عليها".

إجبار الفتاتين على العودة غير ممكن

وكانت سفارة السعودية في جمهورية كوريا الجنوبية، قد أعلنت أمس تلقيها اتصالاً من ذوي مواطنتين سعوديتين بشأن مغادرتهما المملكة دون علم ذويهما إلى كوريا، وجارٍ معرفة هل تم دخولهما البلاد بالفعل أم لا.

ونقلت وسائل إعلام سعودية لاحقا عن مصدر قوله، إنه في حال رفضت الفتاتان العودة طواعية لأسرتيهما، فإنه ليس بمقدور سفارة المملكة هناك إعادتهما رغماً عنهما، خاصة أن قوانين الدولة تعتبر أي شخص رجلاً أم امرأة تجاوز عمره 18عاما مسؤولاً عن أفعاله.
وأضاف، أنه للمطالبة بضبط أو إعادة أي شخص يجب رفع دعوى قضائية بعد تقديم الإثباتات والبراهين، التي تؤكد ارتكاب الشخص المطلوب ما يستدعي القبض عليه بحسب القانون، لافتاً وفقاً لصحيفة “مكة” إلى أن السفارة ملزمة بالتقيد بقوانين البلد المضيف.
وأوضح المصدر، أنه بموجب اتفاقية جنيف التي تحدد مهام وصلاحيات السفارات، فإن دور سفارة المملكة بكوريا يقتصر على التنسيق مع الجهات المعنية هناك للتعرف على مكان الفتاتين، وتمكين أسرتيهما من التواصل معهما لإقناعهما بالعودة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com