مروان خوري يوضح حقيقة مطالبته بمنع غناء المطربين السوريين في لبنان
قال الفنان اللبناني، مروان خوري، نقيب الموسيقيين اللبنانيين، إن كل ما تم تداوله بشن مطالبته بمنع المطربين السوريين من الغناء في لبنان، عار تمام من الصحة.
وكتب مروان، في تغريده له، عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر": "عطفًا على البيان الذي نُشر باسم نقابة الموسيقيين المحترفين في لبنان، والتي أرأسها حاليًا، أحب أن أوضح وأؤكد أنّ القرار ليس حصريًا بالإخوة الزملاء الموسيقيين والفنانين السوريين، بل هو موجَّه لكل الفنانين الأجانب، كما جاء ذكره في نشرة الأمن العام".
وتابع: "هو بالتالي ليس لحماية -فقط- حقوق الفنان والموسيقي اللبناني، والتي هي حق وواجب علينا كنقابة، بل هو بالتأكيد حماية لحقوق كل الفنانين الأجانب وبالتالي نحن نعمل".
واختتم خوري: "نطالب أسوة بكل النقابات العربية الشقيقة، التي تحمي حقوق فنانيها..! اقتضى التوضيح وشكرًا".
يذكر أن مروان خوري، طالب بحقوق الفنانين اللبنانيين، الذين تخلّت عنهم المؤسسات السياحية اللبنانية لمصلحة فنانين عرب وأجانب، يعملون دون أي ضوابط قانونية.
وكان عدد من الموسيقيين والمغنين اللبنانيين، قد اشتكوا إلى النقابة، استبدالهم بفنانين سوريين على وجه التحديد، حيث تفاقمت الأزمة منذ أربع سنوات، وبات الموسيقي اللبناني شبه عاطل عن العمل، بعد أن استغلّت المؤسسات السياحية فارق الأجر بين اللبناني والسوري، واستخدمت مغنّين وموسيقيين سوريين بأجور متدنّية، ما أدّى إلى تدهور حال الفنانين.
وطالب مروان، بصفته نقيب الموسيقيين اللبنانيين، وزارة العمل بضرورة إصدار قرار يتضمّن تحذيراً إلى أصحاب المطاعم والملاهي والفنادق من استخدام فنانين أجانب وعرب، دون حيازتهم الأوراق القانونية.
