مدارس فنلندا.. تجربة تعليمية من نوع آخر
مدارس فنلندا.. تجربة تعليمية من نوع آخرمدارس فنلندا.. تجربة تعليمية من نوع آخر

مدارس فنلندا.. تجربة تعليمية من نوع آخر

تعني العودة للمدارس في شتى الدول الجلوس على مقعد الدراسة وحمل حقيبة ممتلئة بالكتب والطعام ناهيك عن الفروض المنزلية التي يعود بها الأطفال بعد يوم طويل، لكن الحال في فنلندا يختلف كلياً.

ويفضّل الأساتذة في فنلندا البدء بيسر وانسياب من خلال ألعاب وتمارين ومحادثات حول العطلة الصيفية. وتتخذ بعض المعلمات أو المعلمين قرارًا بإنهاء النهار في منتصفه كي لا تكون البداية قاسية.

تقول المعلمة في مدرسة كوبيو الابتدائية لمجلة "اتلانتك" من المهم أن تكون البداية ناعمة، وترك الروتين اليومي ينمو تدريجيًا بداخل الأطفال".

ووافقتها الرأي معلمة أخرى تدعى جيري لينان مؤكدة على ضرورة بدء المدرسة بأقل نسبة توتر ممكنة "سواء للأساتذة أم الطلاب".

تختلف هذه المقاربة المريحة للمدرسة مع أسلوب المدارس في الدول العربية وفي أمريكا وكندا مثلا، إذ تحرص المعلمات على اتباع تعليمات مطلوبة في ما يتعلق بالمنهج الدراسي ويحضر المعلمون برامج الدراسة مسبقًا وكيفية اتجاه النهار قبل حدوثه.

أما في فنلندا فلا يبدأ الأطفال المدارس قبل سن السابعة ولا يخضعون لاختبارات تقويمية، كما أن عدد ساعات النهار أقصر بكثير من الدول الأخرى، فضلا عن أن وقت الواجبات المنزلية لا يتعدى الربع ساعة.

كما تؤمن الهيئة التعليمية بضرورة التعلم من خلال اللعب، لذا يأخذ الطلاب استراحة مدتها 15 دقيقة لكل 45 دقيقة تعليم.

وفي حين قد تبدو هذه السياسة التعليمية غير تقليدية وثورية بعض الشيء، لكن نتائجها تتحدث عن نفسها، إذ تعتبر فنلندا من أفضل الدول في مناهج التعليم، وتتبوأ الدولة المرتبة الأولى على لائحة معرفة القراءة والكتابة.

ويأتي ترتيب أفضل شعوب الدول الذين يعرفون القراءة والكتابة كما يلي:

فنلندا

النرويج

ايسلندا

الدنمارك

السويد

سويسرا

أمريكا

ألمانيا

لاتفيا

هولندا

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com