إطلاق صفارات الإنذار للمرة الأولى في نحو شهرين في جنوب إسرائيل
كشفت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، أن السفاح بيتر ساتكليف، الشهير بسفاح يوركشاير والمتهم بقتل 13 امرأة، قد اعتنق الإسلام، وأنه من المنتظر أن يشهر إسلامه بعد أن عرض عليه إسلامي كبير حمايته داخل السجن.
وقالت، إنه منذ انتقاله إلى سجن فرانكلاند، تعرض السفاح بيتر ساتكليف إلى تهديدات عديدة على حياته، إلا أن جماعة إسلامية عرضت أن تأخذه تحت جناحها، إذا أسلم.
وقالوا للقاتل المتوحش ذي الـ70 عامًا، إن تغيير ديانته سوف يسمح له أيضًا بالحصول على تغذية خاصة. بالإضافة إلى أنه سيحظى بوقت أكثر خارج زنزانته، والحق في رفض بعض أشغال السجن.
وبحسب الصحيفة، فإن ساتكليف يواجه تهديدات يومية على حياته، منذ وصوله سجن دارهم، كما تعرض لإهانة من المساجين والبصق عليه.
يذكر أن ساتكليف الذي أدين في العام 1981 بقتل 13 سيدة ومحاولة قتل 7 أخريات، خسر معركة البقاء في مستشفى برودمور الخاضع لحراسة مشددة منذ أسبوعين، وكان أرسل هناك في العام 1984 بعد تشخيص إصابته بـالشيزوفرينيا والبارانويا. إلا أن المحكمة الصحية، قضت في ديسمبر الماضي، أنه لم يعد يحتاج إلى علاج الاضطراب العقلي.
وكان ساتكليف، من برادفورد، يتصيّد النساء في ويست يوركشاير ومانشستر في الفترة من 1975-1980.
الوحش، الذي كان يعمل سائق لوري خلال عصره المرعب، كان يضرب النساء حتى الموت بمطرقة قبل التنكيل بأجسامهن. وأثناء محاكمته، أعلن ساتكليف أن الله أمره بقتل ضحاياه.
وقال حافر القبور السابق، إن صوتًا أتى له من شاهد قبر رجل في المقبرة التي كان يعمل بها.
ويعد سجن فرانكلاند الموجود به السفاح الآن، واحدًا من أصعب السجون البريطانية، حيث يعد دارًا للمجرمين العنيفين والسفاحين في البلاد.
قبل أربع سنوات، تعرض مغتصب الأطفال ميتشل هاريسون (23 عامًا) لبقر أحشائه من قبل اثنين من المساجين داخل السجن، فيما قال السجناء لساتكليف، إنه ينتظره المصير ذاته.
وغني عن البيان، أن أحد أعضاء عصابة آسيوية تقرب إليه في زنزانته.
وقد أخبره أحد المساجين المسلمين، أنه رجل معروف، وسوف يموت في خلال شهر، إذا لم يحصل على أصدقاء يحمونه.
ورتبت العصابة لقاءَ ساتكليف مع إمام السجن، خلال الأسابيع التالية.
العصابة نفسها وصلت للسفاح ليفي بيلفيلد، والذي أسلم وهو في سجن آخر، واسمه الآن يوسف رحيم.
بيلفيلد الذي هو أيضًا نزيل في سجن فرانكلاند، يقضي حكمًا بالسجن مدى الحياة، لقتله ميلي 13 سنة، ومارشال ماكدونالد 19سنة، وإميليا جرانج 22 سنة.
وقال مصدر: "سجن فرانكلاند محكوم من قبل العصابات وهي مقسمة لعصابة بيضاء، وعصابة سوداء أو آسيوية".
وأضاف: "اذا كنت قاتل طفل، مغتصبا أو سفاحًا، فإن العصابة الوحيدة التي ستقبلك هي عصابة المسلمين، لكن فقط إذا أسلمت".