تونس.. نزل سياحي ينصح عمّاله بعدم شراء خروف العيد واستهلاك لحم الدجاج
تونس.. نزل سياحي ينصح عمّاله بعدم شراء خروف العيد واستهلاك لحم الدجاجتونس.. نزل سياحي ينصح عمّاله بعدم شراء خروف العيد واستهلاك لحم الدجاج

تونس.. نزل سياحي ينصح عمّاله بعدم شراء خروف العيد واستهلاك لحم الدجاج

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، باستغراب مذكرة مرّرتها إدارة أحد النزل السياحية إلى عمّالها وموظفيها، تنصحهم فيها بعدم شراء خروف العيد، والاقتصار على شراء 3 أو 4 كيلوغرامات من لحم "العلوش" (الخروف) يوم العيد.

وجاء في مذكرة إدارة النزل، "تعلم إدارة النزل جميع العمال الراغبين في الحصول على تسبقة على الأجر بمناسبة عيد الأضحى أو العودة المدرسية، عليهم تقديم مطالبهم للحصول على تسبقة من أجورهم وتترك لهم الحرية لاختيار إحدى التسبقتين حتى لا تثقل كاهلهم بالديون".

وأضافت إدارة النزل "ومن فضل الله فإن المجتمع أصبح الآن يأكل لحم الدجاج أو الديك الرومي، واستثنائيًا شراء اللحم الأحمر (لحم الخروف أو العجل)"، ونصحت بالقول: "من الأفضل أن يتم تخصيص الجزء الأكبر من إحدى التسبقتين لتوفير كافة مستلزمات العودة المدرسية لأبنائهم لأن التعليم يعتبر رأس المال الذي يوفر لهم العيش الكريم عند إتمام دراستهم"، مضيفة "تقترح عليهم الإدارة الاكتفاء بشراء 3 أو 4 كيلو غرامات من لحم العلوش (الخروف)، يوم العيد، لتوفير الأكلات التي تعوّدوا عليها يوم العيد".

وتناول الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي باستغراب وتندّر نصائح إدارة النزل، وتخيير العمّال في الحصول على تسبقة واحدة، ونصحتهم بكيفية التصرّف فيها.

وعلّق البعض معتبرًا أنّ إدارة هذا النزل بدأت بتطبيق سياسة التقشف التي كان تحدث عنها رئيس الحكومة يوسف الشاهد، وقبل أن تبدأ الحكومة أصلًا بتنفيذها، وذلك من خلال نصيحة عمّالها بعدم شراء خروف العيد، والاقتصار على 3 أو 4 كلو غرامات من اللحم، يوم العيد.

وتعوّد أغلب العمّال في المؤسسات الخاصة طلب "تسبقة على الراتب الشهري" في المناسبات التي تتطلب مصاريف، ورأت إدارة النزل تخيير العمّال في طلب تسبقة خاصة بعيد الأضحى أوالعودة المدرسية وشراء الأدوات المكتبية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com