بالصور.. نبتة يابانية عدوانية تحتل منزلًا بريطانيًا وتجعل بيعه مستحيلًا
بالصور.. نبتة يابانية عدوانية تحتل منزلًا بريطانيًا وتجعل بيعه مستحيلًابالصور.. نبتة يابانية عدوانية تحتل منزلًا بريطانيًا وتجعل بيعه مستحيلًا

بالصور.. نبتة يابانية عدوانية تحتل منزلًا بريطانيًا وتجعل بيعه مستحيلًا

تهدد نبتة يابانية نادرة سريعة النمو أساسات منزل في بريطانيا، وتطرد مشتري وسماسرة العقارات الأمر الذي تسبب بخسارة فادحة لأصحابه.

ويقول أصحاب المنزل إن النبتة اليابانية الغريبة تغزو أرض حديقتهم وتدمر أساسات منزلهم لأنها تنمو داخل شقوق الطوب وتخنق مصارف المياه متسببة بمشاكل إنشائية خطيرة.

 وتنمو النبتة مرتفعة بمقدار ثمانية إنشات يوميًا ما يجعلها تبدو كغابة تظهر فجأة على جدران المنزل، في حين أن تكلفة إزالتها باهظة جدًا ما يجعل بيع العقار يكاد يكون مستحيلاً. وتعتبر النبتة المتطفلة غريبة عن بريطانيا من نوع النباتات المتسلقة الضارة.

وعلى الرغم من أن المنزل جميل الشكل تمت زيارته والكشف عليه من قبل 20 مشتريًا عبر ثلاثة من وكلاء العقارات، إلا أن أحلام أصحابه في الانتقال من منزلهم الصغير هذا إلى منزل أكبر ليتسع لعائلتهم الكبيرة تحطمت لعدم رغبة أحد بشراء المنزل.

وفي حالة يائسة لتوفير التمويل المطلوب لشراء منزل جديد عرض أصحاب المنزل رهن منزلهم المؤلف من غرفتين رئيستين ورفض طلبهم حينها لأن النبتة الغريبة الغازية امتدت عبر حديقة البيت المجاور إلى بيتهم مهددة أساسات البيتين بالسقوط، ويقول صاحب المنزل: "لقد خرج الأمر عن السيطرة تمامًا ولم يعد بوسعنا فعل أي شيء. لقد دخلت النبتة إلى حديقة المنزل ولم أعد أستطيع بيعه و لا أستطيع أيضًا أن أرهنه وبالتالي فإنني لا استطيع أن أشتري منزلاً أكبر لعائلتي رغم عملي طوال عمري لتحقيق هذا الحلم".

ويوضح: "لا استطيع أن أبيع منزلي بسبب احتلاله من قبل نبتة غريبة من اليابان، وحتى تزول وتختفي نهائيًا فشركة الرهونات أو غيرها لن توافق على إعطائي النقود اللازمة".

من جانبه، يقول تشارلز كارتر مدير شركة كنوتويد لمكافحة الأعشاب الضارة: "إن هذه النبتة أصلها من جبل فوجي البركاني في اليابان، واستطاعت أن تحافظ على وجودها رغم الحمم البركانية والحجارة الكبريتية مما أدى إلى اكتسابها قوة غريبة يصعب معها التخلص منها. فهي قادرة على اختراق نقاط الضعف في المباني مهددة أساسات البناء".

وظهرت هذه النبتة بداية في القرن التاسع عشر كواحدة من نباتات الزينة ومنع زراعتها في الأماكن البرية، وتقدر الحكومة تكلفة القضاء على هذه النباتات الضارة في المملكة المتحدة بما يقارب مليار ونصف جنيه إسترليني.

ووصفت النبتة من قبل وكالة البيئة البريطانية بأنها من أكثر النباتات الضارة "عدوانية وتدميرًا"،  فهي تستطيع النمو داخل الخرسانة الإسمنتية، وتمتد جذورها إلى عمق 25 قدمًا تحت الأرض. وللتخلص منها يجب استعمال مبيدات الأعشاب على مدى ثلاث إلى أربع سنوات والتخلص من التربة التي كانت تعيش فيها عبر ناقل نفايات مرخص.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com