10 عجائب أثرية رائعة لا تزال تشكل لغزًا إلى اليوم (صور)
10 عجائب أثرية رائعة لا تزال تشكل لغزًا إلى اليوم (صور)10 عجائب أثرية رائعة لا تزال تشكل لغزًا إلى اليوم (صور)

10 عجائب أثرية رائعة لا تزال تشكل لغزًا إلى اليوم (صور)

رصد موقع "كورسبريت" عشر عجائب أثرية رائعة، لا تزال تشكل لغزًا إلى اليوم، داعيا إلى النظر للحضارات المجهولة من خلال منظور جديد، مشيرًا إلى أن كل ما هو قديم يعد علامة على الاحتمال الكبير أننا لا نعرف بقدر ما نرغب، عن تاريخنا، في وقت نعتقد فيه نحن العكس.

وبحسب الموقع فإن العجائب تشمل:

المسلة غير المكتملة في مصر

عبارة عن قطعة ضخمة من الحجارة، على شكل مسلة تركت غير مكتملة، وهي أطول من أي مسلة معروفة على الإطلاق. وتتواجد في المنطقة الشمالية لمصر القديمة في أسوان، ويبلغ طولها نحو 42 متراً، وعلى الأرجح تم هجرها عندما ظهرت بعض الشقوق في الصخور أثناء بنائها، ولو تم اكتمال بنائها لكان يمكن أن يبلغ طولها حوالي 42 متراً (حوالي 137 قدماً) فيما كان سيبلغ وزنها ما يقرب من 1200 طن، وتعتبر متحفاً مفتوحاً ومحمياً رسمياً من قبل الحكومة المصرية كموقع أثري.

دواركا، مدينة أسطورية في الهند

دواركا هي واحدة من أقدم المدن في الهند، وتبلغ أبعاد المدينة خمسة أميال طولاً وميلين عرضاً، وتقع على بعد 120 قدماً تحت الماء في خليج كامباي قبالة الساحل الغربي للهند. وكانت اكتشافاً مذهلاً خاصة للعلماء كمنطقة تسبق كل الاكتشافات الأخرى، إذ يبلغ عمر أقدم حضارة في المنطقة 5000 سنة على الأقل، ما يشير إلى أن تاريخ إنشاء المدينة أقدم بكثير من حيث الحضارة، إذ إن آثار الكربون في المدينة، يرجع تاريخها إلى ما يقرب من 10 آلاف سنة، ويعتقد علماء البحار أنها غرقت عندما ذابت القمم الجليدية في العصر الجليدي الأخير، وما يثير الدهشة هو أن العديد من البقايا المعمارية، لا تزال على حالها، وقد سمي هذا الاكتشاف المذهل دواركا (بمعنى المدينة الذهبية) تكريما للإله الهندوسي كريشنا.

دولمن مينغا في إسبانيا

هي عبارة عن مدفن صخري يعود تاريخه إلى ما قبل الميلاد في الألفية الثالثة، ويقع بالقرب من ملقة، بإسبانيا، ويشتهر بكونه واحدا من أكبر المباني في أوروبا، إن لم يكن في العالم. وتقدر أوزان الحجارة فيه بنحو 180 طناً، وقد تم بناء المدفن على تل، ويتكون من غرفة رئيسة تدعمه ثلاث ركائز مربعة، مقتطعة من الحجارة التي تشكل الأرضية، وتعطي مشهداً مجسماً، وعندما تم فتح المقبرة وفحصها في القرن التاسع عشر، وجد علماء الآثار هياكل عظمية لعدة مئات من الأشخاص في الداخل.

معابد غانتيجا في مالطا

تعد معابد غانتيجا، أقدم من الأهرامات، وهي واحدة من أهم المواقع الأثرية في مالطا، تتكون من معبدين ذوي هياكل حجرية عملاقة، تم إنشاؤهما في 3600 - 2500 قبل الميلاد. وتم اكتشاف الأنقاض في العام 1772، والعظيم في هذه المعابد، أنها بنيت في وقت لم تكن فيه أدوات معدنية ولا عجلات لحمل الحجارة، وكانت معابد غانتيجا تمثل موقعاً للاحتفال بالخصوبة، حيث تم اكتشاف شخصيات وتماثيل مرتبطة بالخصوبة هناك، ويعتقد السكان المحليون أن العملاقة هي من بنت كل معبد، وفقاً لأسطورة قديمة، في يوم واحد، وعلى الرغم من ذلك، فإن الحسابات الحديثة تشير إلى أن المعبد الجنوبي وحده قد استغرق بناؤه نحو 15 ألف يوم.

نصب يوناجوني في اليابان

نصب يوناجوني هو عبارة عن صخور مغمورة قبالة سواحل يوناجوني، في أقصى الجنوب من جزر ريوكيو، في اليابان. وقد اكتشفها في العام 1986 ، أحد الغواصين على بعد نحو 25 متراً تحت مستوى سطح البحر، إذ ذهل من الصخور المستطيلة الضخمة التي تكوّن زوايا قائمة مثالية 90 درجة، وتواجدها على شكل جدران وأعمدة على التوالي، وتأخذ شكل وجه إنسان منحوت في الصخر. ماساكي كيمورا، وهو جيولوجي بحري من جامعة ريوكيو اليابانية، قام بدراسة ورسم خرائط الموقع لأكثر من 15 عاماً، ويعتقد أن هذا الموقع يعود تاريخه لأكثر من خمسة آلاف سنة، ولكنه غرق أثناء وقوع زلزال منذ ألفي سنة.

رؤوس الأولمك في المكسيك

كان للأولمك حضارة مبكرة مهمة في أمريكا الوسطى، كان لها تأثيرٌ كبيرٌ على ثقافات لاحقة مثل: الأزتيك والمايا، وقد ازدهرت ثقافة الأولمك على طول ساحل خليج المكسيك في الفترة من 1200 - 400 قبل الميلاد، وكانوا فنانين ونحاتين موهوبين للغاية، فقد قاموا بنحت العديد من التماثيل والأقنعة، واللوحات، وتماثيل الملوك، وأكثر من ذلك، وقد اشتهرت الرؤوس الضخمة الهائلة السبعة عشر التي تم العثور عليها في المواقع الثلاثة الأكثر أهمية للأولمك في المكسيك، وكانت تقريباً تحمل نفس السمات والشكل والخوذة، ويعتقد منذ فترة طويلة أنها رءوس لمحاربين أو قادة، أو ربما السلالة الحاكمة.

كوبيكلي تبه في تركيا

تصنف كموقع أثري مبني من الفخار ما قبل العصر الحجري الحديث في الفترة من 9600-7300 قبل الميلاد، وكوبيكلي تبه هو عبارة عن سلسلة من الهياكل الدائرية والبيضاوية توجد على قمة تلة، ومنحوتة من الحجارة الضخمة، ويقال إنه موقع أقدم معبد في العالم، ويعتبر كوبيكلي تبه بمثابة اكتشاف أثري عظيم لأنه يمكن أن يكون سبباً في تغيير عميق في فهم مرحلة حاسمة في تطور المجتمع البشري، وتشمل الخطط المستقبلية بناء متحف حوله وتحويل المناطق المحيطة إلى حديقة أثرية على أمل أن يساعد ذلك على الحفاظ على الموقع.

أحجار كارناك في فرنسا

أحجار كارناك هي مجموعة كبيرة جداً من الصخور الضخمة حول قرية كارناك، في بريتاني بفرنسا، وتم ترتيبها في خطوط مستقيمة طويلة، وتتباعد فيما بينها على بعد أكثر من كيلومتر، ويعتبر كارناك هو موقع أكبر تجمع من الآثار الصخرية في العالم، ويعتقد الباحثون أن نصب الأحجار الصخرية كارناك بدأ في وقت ما في فترة العصر الحجري الحديث حوالي عام 4000 قبل الميلاد، وربما استمر بناؤها لـ 2000 عام، ويعتقد كثيرون أن لهذه الصخور وظيفة فلكية كعلامة أو وسيلة للاستبصار، ويعتقد آخرون أنها مقبرة هائلة، لأنه يتم العثور على القبور هناك، حيث توجد أسطورة تقول إن الجنود الرومان تحولوا إلى حجارة بواسطة ساحر يدعى ميرلين.

كرات الصخور العملاقة بكوستاريكا

كرات الصخور الحجرية هي سر من أغرب أسرار علم الآثار المكتشفة في كوستاريكا، منذ 1930 تم توثيق وجود المئات من الكرات الحجرية، وتتراوح في حجم قطرها من بضعة سنتيمترات إلى أكثر من 2 متر، وتشير التقديرات إلى أن أكبرها تزن أكثر من 16 طنًا، ويعتقد أن هذه الصخور قد بنيت بين  500 و1000 قبل الميلاد، وفيمَ كانت تستخدم؟ لا أحد يعرف على وجه اليقين.

تماثيل الموي في جزيرة الفصح

جزيرة الفصح (جزيرة القيامة) هي جزيرة بولينيزية في المحيط الهادي الجنوبي، ويوجد بها مجموعة من حوالي 900 حجر عملاق لتماثيل موي، يعود تاريخها لقرون عديدة تم نحتها من قبل شعب رابا نوي لتوضح مدى إبداعهم وحرفيتهم الفنية، ويبلغ طول أطول تمثال 21 مترًا، ويزن أكثر من 160 طناً، وهي ذات رؤوس كبيرة، وجميعها تقريباً تم نحتها من حجر بركاني يسمى "الطف"، وظلت التماثيل سرا من الأسرار الدفينة في العالم، وقد أصبح موقعها من مواقع التراث العالمي لليونسكو في العام 1995. وكان هناك الكثير من التكهنات حول الهدف المحدد من التماثيل، والدور الذي لعبته في الحضارة القديمة لجزيرة الفصح والطريقة، التي تم بناؤها بها ونقلها لهذا الموقع.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com