بالصور.. 10 قواعد عسكرية مهجورة حول العالم
بالصور.. 10 قواعد عسكرية مهجورة حول العالمبالصور.. 10 قواعد عسكرية مهجورة حول العالم

بالصور.. 10 قواعد عسكرية مهجورة حول العالم

تُبنى القواعد العسكرية والمعسكرات، لتستمر لبضع سنوات أو حتى في بعض الأحيان لعقود، ولكن عندما تنتهي مهمتها، تستخدم القاعدة لأمور شتى، وفيما يأتي 10 قواعد عسكرية مثيرة للاهتمام تم التخلي عنها، وبعضها لا يزال موجودًا، وفقاً لما نشره موقع "وندرفول إنجينيرنغ" البريطاني:

قاعدة هيثيل لسلاح الجو الملكي- إنجلترا

كانت هذه القاعدة -سابقاً- تابعة لسلاح الجو الملكي واستخدمتها كل من بريطانيا والولايات المتحدة، خلال الحرب العالمية الثانية، وتقع على بعد 11 كيلومترًا جنوب غرب نورفولك، بانجلترا، وتعود ملكية القاعدة حالياً لشركة سيارات لوتس.

استحوذت شركة سيارات لوتس على الأرض في العام 1966 لبناء مصنع، وحولت المدارج والممرات لمسارات اختبار المحركات الجديدة، وقد أعيد بناء المدارج لتصبح طرقاً أو تحولت إلى أراض زراعية.

قاعدة الغواصات بالاكلافا، شبه جزيرة القرم

كانت قاعدة بحرية تحت الأرض في بالاكلافا، بشبه جزيرة القرم، وهي موجودة في روسيا حتى اليوم.. خلال الحرب الباردة كانت قاعدة سرية للغواصات، إذ أمر ستالين القوات المسلحة بالبحث عن مكان لنشر الغواصات فيه تمهيداً لهجوم نووي انتقامي محتمل. وتم العثور على المكان المثالي في بالاكلافا، والتي تم تصنيفها كقاعدة سرية على الفور.

وعندما انتهت الحرب الباردة، تم إغلاق القاعدة وتركت بلا حراسة، وفي العام 2000، تم منح المجمع المهجور لسلاح البحرية الأوكرانية، إذ حوله وزير الدفاع في أوكرانيا إلى متحف في العام 2002.

وفي الوقت الحاضر، عادت شبه جزيرة القرم إلى روسيا؛ لذلك من غير المعروف ما هو وضع قاعدة بالاكلافا الحالي.

قاعدة فورت أورد، الولايات المتحدة الأمريكية

في الفترة من 1940 - 1994 كانت هذه الثكنات أكبر قاعدة عسكرية للولايات المتحدة، وتحتوي على العديد من القواعد العسكرية القديمة التي إما أصبحت مهجورة أو أعيد بناؤها في إطار تطوير مشروعات البنية التحتية الأخرى.

في أبريل 2012، خصص الرئيس باراك أوباما 14651 فدانًا من منطقة فورت أورد لتصبح نصباً تذكارياً وطنياً. وقال أوباما "لحماية تاريخ منطقة فورت أورد سنحافظ على الأهمية التاريخية والثقافية لجذب السياح من قريب وبعيد، وسنعزز مواردها الطبيعية الفريدة ليتمتع بها جميع الأمريكيين".

قاعدة جونستون أتول، الولايات المتحدة الأمريكية

سيطر الجيش الأمريكي على هذه القاعدة لمدة 70 عاماً، وكانت قاعدة متعددة الأغراض تستخدم كقاعدة جوية، وبحرية ومستودع للتزود بالوقود، وقاعدة صواريخ سرية، وقاعدة لتخزين الأسلحة الكيميائية، وقاعدة لاختبار الأسلحة البيولوجية والنووية.

ونتيجة لذلك، كانت القاعدة ملوثة للبيئة ولا تزال تخضع لإعادة التأهيل. وفي العام 2004، تم إغلاق القاعدة وتم منح مبانيها لحكومة الولايات المتحدة.

قاعدة زيلجافا الجوية، كرواتيا

توجد هذه القاعدة الجوية على الحدود بين البوسنة والهرسك وكرواتيا، وكانت أكبر قاعدة عسكرية في يوغوسلافيا في ذلك الوقت، وكانت أيضاً من بين أكبر القواعد في أوروبا. وأعطيت الاسم الرمزي "أوجيكاتا 505" واستغرق بناؤها عقدين من الزمن ( الفترة من 1948 - 1968) وتكلفت أعمال البناء حوالي 6 مليارات دولار.

وكانت القاعدة المحور الرئيس للأنشطة العسكرية خلال الحروب اليوغوسلافية العام 1991. وبعد الحرب، دمر الجيش اليوغوسلافي مدرج الهبوط باستخدام المتفجرات. وعلاوة على ذلك، أكمل الجيش الصربي تدمير المنشأة في العام 1992 بتفجير 56 طناً من المتفجرات بها للتأكد من عدم تمكن أي جهة أخرى من استخدام القاعدة. وكان الانفجار قويا لدرجة أنه هز المناطق القريبة منها، وجعل الدمار والضرر البيئي من الصعب إعادة تأهيل القاعدة الجوية مرة أخرى.

قاعدة دوغا 3- أوكرانيا

كان السوفييت ينشرون نظام رادار في أوكرانيا يطلق عليه اسم دوغا 3، وكان جزءاً من نظام الإنذار المبكر السوفييتي، وكان جاهزاً للعمل في الفترة من 1976 إلى 1989، وكان هناك اثنان من أنظمة الرادار دوغا 3، حيث تم نشر النظام الثاني في سيبيريا بالقرب من تشرنوبيل.

تم إغلاق القاعدة في أواخر الثمانينيات، وتقع على بعد 30 كم من موقع تشيرنوبيل.

قاعدة سان نازير للغواصات، فرنسا

قبل الحرب العالمية الثانية، كانت هذه القاعدة من بين أكبر موانئ ساحل المحيط الأطلسي في فرنسا.

وصل الألمان إلى سان نازير في العام 1940 خلال معركة مع فرنسا واستخدموا الميناء لعمليات الغواصات الخاصة بهم، إذ وصلت الغواصة الألمانية يو - 46 للقاعدة بحلول سبتمبر 1940 وكانت تقل فريقا لتقييم إمكانية تأمين القاعدة العسكرية من الغارات الجوية البريطانية.

وتم الانتهاء من البناء فيها بحلول 1944، إذ تم تحصينها لتصبح مضادة للطائرات للحفاظ على أمن الغواصات.

قاعدة فلاك تاور، ألمانيا والنمسا

كانت عبارة عن سلسلة من 8 أبراج كبيرة، بنيت لأول مرة في العام 1940، وكانت أبراجا محصنة مضادة للطائرات، حيث تم بناء 3 أبراج في فيينا، و3 أبراج في برلين، و3 في هامبورج.

وكان الغرض من هذه الأبراج هو الدفاع ضد الغارات الجوية من دول العدو خلال الحرب العالمية الثانية. وليس هذا فقط،  بل كانت تستخدم أيضا كملاجئ في أوقات الغارات الجوية. ولكن تم التخلي عنها الآن.

ماجينو لاين، فرنسا

 جدار خرساني مدعم ومقوّى، حيث تم بناء التروس وتزويدها بالأسلحة من قبل فرنسا على حدودها مع ألمانيا، وسويسرا ولوكسمبورج في ثلاثينيات القرن الماضي، وكان ذلك قبل الحرب العالمية الثانية.

وكان الغرض من هذا الجدار توفير بعض الوقت لفرنسا لتتمكن من حشد قواتها في حال وقوع هجوم مفاجئ والتحرك إلى بلجيكا. ولم يكن ماجينو لاين ليمنع الهجوم المباشر وكان لا طائل منه عندما تجاوزه الجيش الألماني، ودخل بلجيكا وهاجم في العمق. كم هي تعيسة فرنسا!

قلاع وحصون بحر مونسيل- بحر الشمال

كانت القلاع والحصون على بحر مونسيل أبراجا شاهقة بنيت على نهري ميرسي والتايمز عند مصبات الأنهار كمواقع إستراتيجية للدفاع عن إنجلترا خلال الحرب العالمية الثانية. وكانت تعتبر قواعد لكل من قوات الجيش والقوات البحرية وتم هجرها في خمسينيات القرن الماضي، وكانت تستخدم لأنشطة مثل: البث الإذاعي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com