عثر العلماء على مومياء طفل في سيبيريا محفوظة بشكل طبيعي في الأجواء المتجمدة، ما يسهم في فهم كيف عاش السكان في القارة القطبية منذ مئات السنين.
ووجدت المومياء محفوظة بشكل كامل، أي أن أعضاء الطفل الداخلية لم تزل موجودة، على عكس المومياءات الصناعية.
وأشار الدكتور سيرجي سلابيشينكو، الباحث من معهد التنمية الشمالية في تيومين قائلاً: " إذا حالفنا الحظ، فنحن نتمتع بفرصة ضئيلة لاكتشاف السبب وراء موته".
وكانوا قد عثروا على مومياء طفل يبلغ نحو 6 أو 7 أعوام تعود لـ800 عام، مغطاة بالنحاس وقشر الأشجار في مقبرة قديمة بالقرب من ساليخارد على الدائرة القطبية.