السعوديون يتصدون لهجوم افتراضي استهدف إثارة فتنة داخلية
السعوديون يتصدون لهجوم افتراضي استهدف إثارة فتنة داخليةالسعوديون يتصدون لهجوم افتراضي استهدف إثارة فتنة داخلية

السعوديون يتصدون لهجوم افتراضي استهدف إثارة فتنة داخلية

شارك عشرات الآلاف من السعوديين، ليل الأحد/الاثنين، في الرد على دعوات واسعة تستهدف إثارة فتنة داخلية في المملكة، عبر هجوم حاد على أصحاب تلك الدعوات التي تعتمد على تقسيم المجتمع السعودي إلى ثنائيات متحاربة.

وبدأت القصة عندما انتشر وسم مسيء على موقع "تويتر" ينتقص من بعض سكان المدينة السعودية الساحلية ويحمل إساءة كبيرة لسكانها ذوي الأصول البدوية.

وشارك عشرات الآلاف من المغردين السعوديين في الوسم، لصالح الهجوم على كاتبه، وليس تأييده في دعوته التي تطالب بطرد فئة من المجتمع السعودي بعد اتهامها بألفاظ مسيئة تنتقص منها بشكل غير مقبول.

ويوحي التفاعل اللافت مع الوسم الذي تصدر قائمة أكثر الموضوعات تفاعلاً في المملكة، أنه يلقى تأييداً واسعاً، غير أن متابعة "إرم نيوز" للتغريدات المكتوبة كشفت عن رفض واسع لتلك الدعوة.

واختار صاحب الهاشتاق (الوسم) فيما يبدو، موقع "تويتر" لنشر دعوته المسيئة، مستفيداً من كون الموقع أكبر ساحة افتراضية يتواجد فيها السعوديون مقارنة بباقي مواقع التواصل الاجتماعي أو الواقع الحقيقي الذي لايمكن أن يجتمع فيه ملايين السعوديين في آن واحد.

لكن صاحب الهاشتاق الذي قد لايكون شخصاً واحداً، فوجئ بالرفض الواسع لدعوته والتي وصلت حد السب والشتم والمطالبة بالقبض على كل من يقف خلف تلك الدعوة التي تستهدف إثارة فتنة داخلية على حد وصف كثير من المغردين السعوديين.

وتقول وزارة الداخلية السعودية باستمرار، إن مجموعات منظمة وممولة تدار من خارج البلاد، تستهدف إثارة فتنة داخلية في المملكة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال جر المدونين السعوديين إلى نقاشات طائفية وعنصرية والإيحاء بأن كثيراً من السعوديين يؤيدونها من خلال آلاف التدوينات ذات التوجه المؤيد لتلك النقاشات.

وتعتمد تلك الدعوات على تقسيم سكان المملكة الذي يتجاوز عددهم الـ 30 مليون نسمة، إلى ثنائيات مختلفة أو حتى متحاربة، مثل: بدو وحضر، سنة وشيعة،  مواطنون و وافدون، متطرفون ومعتدلون.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com