طبيب يؤكد لشاب وفاته خلال 30 دقيقة

ذهب لويس أورتيز للطبيب الذي أخبره أن لديه نصف ساعة فقط ليعيش، نتيجة اكتشاف وجود دودة شريطية في دماغه.

قام لويس أورتيز بعد ذلك بإجراء عملية جراحية كلفته مدخراته المالية كلها لاستئصال الدودة الشريطية الحية من داخل دماغه. 

ونقل السيد أورتيز لمركز كوين أوف فالي الطبي بعد معاناته من آلام فظيعة في الرأس، أظهر مسح الدماغ بعد ذلك وجود دودة شريطية تعيش داخل دماغه وتسبب تلك الآلام. 

قال الأطباء للطالب ذي الـ26 عاماً أن لديه 30 دقيقة فقط ليعيش وأنه ينبغي إجراء جراحة دماغية فوراً لاسئصال الدودة. 

قال الطبيب الجراح المسؤول عن عملية أورتيز الدكتور سورين سنجل: "كانت وفاته أمراً وشيكاً" كما أشارالى أن أورتيز كان محظوظاً جداً في مراجعته للمستشفى في ذلك الوقت تحديداً.

قام الجراحون بوضع أورتيز في حالة تخدير تام للقيام بالجراحة، وكشفت كاميرا خلال الجراحة أن الدودة الشريطية أنتجت كيساً من اليرقات داخل دماغ الشاب. 

ذلك الكيس الذي أنتجته الدودة الطفيلية أدى إلى سد مجرى الدم إلى داخل الدماغ، وهو أمر خطير للغاية في حال استمر أكثر من ذلك. 

يقول أورتيز: "أخبرني الطبيب أنه أخرج الدودة من رأسي وكانت لا تزال تتحرك، ياله من أمر عجيب فلم أتصور أبداً أن تصل الطفيليات إلى دماغي."

عادة لا تعيش الطفيليات والدودة الشريطية داخل جسم الإنسان، ويعد هذا أمراً غير شائع ويحدث بسبب تناول لحم الخنزير أو اللحم البقري أو الأسماك الملوثة بتلك الطفيليات.

أثرت الجراحة بشكل كبير في حياة أورتيز ولم يعد كالسابق، ويشير: "أعاني من فقدان الذاكرة، ومع أن الأمر يتحسن تدريجياً مع العلاج، ولا يزال أورتيز ينسى ممارسة تمارين الذاكرة الخاصة به. 

وبدأت آلام الرأس تراود أورتيز في شهر آب، ولكنه تجاهلها في البداية. ويحاول أورتيز أن يتعافى من الجراحة الآن ويأمل أن يستكمل دراسته الجامعية.