تعرضت والدة مُغني المهرجانات المصري مُسلم، لوعكة صحية مُنذ أيام قليلة، نُقلت على أثرها إلى المُستشفى، حيث تخضع حالياً للعلاج بالعناية المُركزة.
وكشفت تقارير إعلامية عن رفض مُسلم زيارة والدته، بعدما علم بنبأ دخولها المُستشفى وتعرضها للوعكة الصحية من خلال المُحامية الخاصة به، واكتفى بالرد على مُحاميته بأنه سوف يقوم بالاطمئنان عليها، في موقف إنساني صادم وغريب، دون أن يقوم بالتوضيح أو الرد على الاتهامات الموجهة له بحق والدته.
وذكرت مصادر إعلامية أن والدة مُسلم ترقد في العناية المُركزة مُنذ أيام، ونجلها يرفض زيارتها أو الاطمئنان عليها والسؤال عن حالتها الصحية من خلال أسرته أو الذهاب للمُستشفى أو حتى تسجيل موقف في تلك التُهم المنسوبة له بحق والدته.
وكان مُسلم قد أثار الجدل مؤخرا، بفسخ خطوبته وعودته إلى خطيبته ثلاث مرات، بعد تصريحات مُتلفزة له بعدم وجود حالة من التوافق بينهما، حتى أن خطيبته فاجأت الجمهور بعد ذلك بنشر صورة تجمعهما من خلال حسابها الشخصي على موقع "الإنستغرام" في أعقاب تصريحاته عنها، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعرض لهجوم عنيف من الجمهور؛ بسبب تلك العلاقة التي شبهها الجمهور بالعلاقة "التوكسيك" التي جمعت بين شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب.
ومن ناحية أخرى، أثار مُسلم جدلاً واسعاً أيضاً بإعلان اعتزاله الغناء أكثر من مرة دون الإفصاح عن الأسباب، لتبدأ أزمة بينه وبين المُنتج سُلطان الشن، ومن ثم توقفه عن الغناء، وعودة العلاقات بينهما، وصولاً إلى فسخ التعاقد بينهما مؤخرا، بعد أن تم منع عرض أعماله الغنائية على كافة منصات الموسيقى.
نشر الفنان مُسلم فيديو عبر حسابه على "الإنستغرام" يعبر فيه عن سعادته الكبيرة بعد فسخ تعاقده مع المنتج سلطان الشن، واصفًا هذه اللحظة بأنها الأجمل في حياته.
وأوضح أنه تخلص من أعباء كثيرة نتيجة إنهاء هذا التعاقد، رغم النجاحات الكبيرة التي حققها بفضل التعاون مع الشن الذي ساهم في تقديمه للجمهور.
وأعلن مُسلم عن اعتزامه تنفيذ أعمال غنائية جديدة في الفترة المقبلة، مُشيرًا إلى رغبته في بدء فصل جديد في مسيرته الفنية.