غزة.. البحث العلمي يفتقر للخبراء والتمويل
قليلة هي الإنجازات العلمية التي خرجت من جامعات قطاع غزة بعد نجاح أبحاثها العلمية، حتى تلك التي أثبتت براءة اختراع فيكون البحث بحاجة للتطوير أكثر ما يضطر الباحث للسفر لأحدى الدول الأوربية أو أمريكا لاحتضان بحثه العلمي وتطويره، ليتم استقطابه في أبحاث علمية أخرى ما تسبب بهجرة العقول الآخذة بالازدياد.
الباحث حمدي حسين يؤكد عدم وجود دوائر مختصة بالمجال البحثي دون غيره، إلى جانب ارتباط الأبحاث بالتمويل، فمعظم الأبحاث التي يتم إنجازها تعود لمؤسسات تتلقى الدعم من خلال مشاريع خارجية، ويكون هدف البحث فيها محدداً لا أفق أو حرية اختيار له.
ولنجاح الأبحاث العلمية شدد الباحث عقل أبو فرع على ضرورة توفير البيئة الصحيحة للتقييم والمتابعة وقياس الإنجازات وتوفير الهيئات المتخصصة للقيام بذلك وعلى أسس علمية ومهنية سليمة، بحيث يكون التعليم مبنيا على التفكير والبحث والإبداع والإنتاج.
أما الباحث معتصم شعيبات فأوضح أن ضعف الهيكلية الإدارية للبحث العلمي وعدم وجود فرص حقيقية للتعاون مع مراكز الأبحاث الإقليمية والعالمية للراغبين في البحث العلمي والإغلاق والحصار المستمركلها أثرت بشكل سلبي على قدرة الباحث في مواصلة عمله.
ودعا شعيبات إلى التركيز على الأبحاث التطبيقية والتقنيات الناشئة وإنشاء علاقات والانضمام إلى اتفاقيات تعاون وتبادل و تمويل إقليمية و دولية لزيادة الكفاءة والتغلب على نقص الخبراء في البحث العلمي.
