على تويتر.. اتركوا حساب محمد حسنين هيكل لله
على تويتر.. اتركوا حساب محمد حسنين هيكل للهعلى تويتر.. اتركوا حساب محمد حسنين هيكل لله

على تويتر.. اتركوا حساب محمد حسنين هيكل لله

فتح المدونون العرب على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، نقاشاً واسعاً حول الصحفي والمؤرخ العربي المصري المعروف محمد حسنين هيكل الذي توفي اليوم في القاهرة عن عمر ناهز الـ 93 عاماً.

وفور الإعلان عن وفاة هيكل بشكل رسمي، تحول اهتمام المدونين العرب على مواقع التواصل الاجتماعي نحو الرجل الذي بدا من خلال النقاش الذي شمل عدة دول عربية مثل مصر ودول الخليج ولبنان، أنه مثير للجدل بعد وفاته بقدر ما كان كذلك في حياته.

وعلى موقع "تويتر" يشهد الوسم " #محمد_حسنين_هيكل" تفاعلاً جنونياً من قبل مغردين عرب من مختلف الدول العربية عرضوا فيه تاريخ هيكل السياسي والإعلامي الحافل الذي قد لا يضاهيه أي أحد من رجال الجيل الحالي.

وقضى هيكل أكثر من 70 عاماً عاملاً بالصحافة، وخلال رحلة طويلة بين الصحافة والسياسة كان صديقا مقربا لملوك ورؤساء أبرزهم في حياته المهنية جمال عبد الناصر وبينهم الملك عبد الله أول من حكم الأردن وأحمد بن بلة أول رئيس للجزائر بعد استقلالها عام 1962 ومحمد رضا بهلوي آخر حكام إيران وآية الله الخميني زعيم الثورة الإيرانية التي أنهت حكم الشاه عام 1979.

وتسببت هذه الحياة الحافلة التي عاشها هيكل في جعله واحداً من أكثر الشخصيات الجدلية في العالم العربي، وبينما ينظر له البعض كمؤرخ لمرحلة هامة وطويلة وبائسة من التاريخ العربي الحديث، ينظر له آخرون على أنه كمزور للتاريخ لصالح مشاريع سياسية سوفيتية وإيرانية.

وقال كثير من المعلقين على وفاة هيكل اليوم، وبينهم إعلاميون بارزون وسياسيون ورجال دين، إن الرجل قد مات ومن المناسب ترك حسابه لله، لكن ذلك لا يعني أن هذه الدعوات حققت الاستجابة المطلوبة.

واستخدم بعض المعلقين عند الحديث عن وفاة هيكل كلمة "هلاك" في إشارة إلى اختلافهم معه، ووصفوه بالمزور، فيما وصفه آخرون بأحد أهرامات مصر التي لا يمكن تجاهلها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com