الحمل لم يعد سببا للزواج في تشيكيا
الحمل لم يعد سببا للزواج في تشيكياالحمل لم يعد سببا للزواج في تشيكيا

الحمل لم يعد سببا للزواج في تشيكيا

لم تعد عبارة " إنني حامل يتوجب علينا الزاوج بسرعة " تسري في العلاقات بين الرجال والنساء في تشيكيا وفي أغلب الدول الأوروبية الامر الذي تعكسه الإحصاءات المختلفة التي تشير إلى أن نحو نصف عدد ولادات الأطفال تتم خارج مؤسسة الزواج.

وتشير المعطيات الإحصائية التشيكية الأحدث إلى أن 51000 ألف طفل ولدوا العام الماضي من دون زواج الأمر الذي يمثل نحو نصف عدد الولادات في حين ولد خارج مؤسسة الزواج في عام 1989 10000 طفل فقط.

وتؤكد المختصة بالمسألة السكانية في مكتب الإحصاء التشيكي ميخالا نييميتشكوفا أن زيادة نسبة الأطفال الذين يلدون خارج مؤسسة الزواج تمثل واحدة من أهم النزعات في تطور المسألة السكانية خلال ال30 عاما الماضية.

سبب هذه النزعة يعود حسب المختصين إلى العديد من العوامل من بينها العامل الاقتصادي لأن ولادة الأطفال تجلب معها الكثير من النفقات التي تجعل قضية الزواج مؤجلة ومنها مثلا تأمين سكن أكبر مع ولادة الطفل وتأمين النفقات المتزايدة للطفل، كما أن من الأسباب التي لا تدفع الناس إلى تاطير العلاقة هو حالة التسامح المرتفعة السائدة في المجتمع التشيكي تجاه هذا الأمر وبالتالي فإن الولادة خارج مؤسسة الزواج ليست محط إدانة بأي شكل من الأشكال لا اجتماعيا ولا أخلاقيا.

ويتمتع الأطفال الذين يلدون خارج الزواج بنفس حقوق وواجبات الأطفال الذين يلدون ضمن العلاقة الزوجية التقليدية ولذلك لا يتوقف الكثير من الناس عند هذا الأمر لاسيما وأن نحو خمسي الرجال والنساء الذين يعيشون في بيوت مشتركة لسنوات عديدة يقررون في النهاية الزواج عن قناعة ومعرفة وليس تحت ضغط حمل النساء.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com