بالصور.. أشهر المطاردين في التاريخ الحديث‎

في كل المطاردات العالمية نجد الولايات المتحدة كطرف رئيسي ، وغالبا ما ظل الأشخاص الذين طاردتهم أسطورة في الذاكرة الجماعية لشعوبهم فقط لأنهم صمدوا أمام اكبر قوة في العالم، مثل القائد الثوري "تشي غيفارا" و بارون المخدرات "بابلو اسكوبار"، هذه أسماء المبحوث عنهم الأشهر في العالم.

أسامة بن لادن

العقل المدبر لتنظيم القاعدة المتسبب في هجوم 11 سبتمبر الذي زلزل الولايات المتحدة الأمريكية، كان المطلوب رقم 1 في العالم خصوصا بعد فشل عملية البحث عنه في جبال "تورا بورا" ، وجد في آخر المطاف ب"باكستان" حيث تم قتله من طرف جنود أمريكيين سنة 2011.

آرنستو"تشي غيفارا"

القائد الثوري الأرجنتيني الأصل كان شوكة في حلق الأنظمة الرأسمالية و الأمريكيين على الخصوص، وتعذر العثور عليه لأنه كان محصنا بالغابات البوليفية، فقامت القوات الخاصة الأمريكية بتجنيد بوليفيين لاكتشاف مكان الرجل وقتله يوم 9 أكتوبر 1967.

بابلو أسكوبار

بارون المخدرات الأشهر كان يملك سابع ثروة في العالم بفضل تجارة المخدرات حتى لقب بملك الكوكايين، شيد المدارس والمستشفيات ببلاده وأطعم الفقراء، لكنه أيضا عرف ببطشه بأعدائه لدرجة أنه صف 600 شخص في فترة وجيزة وقام بعدة تفجيرات زرعت الرعب في كولومبيا، وبذلت السلطات الكولومبية بدعم من الولايات المتحدة مجهودا خرافيا لإيجاده، وتمت مداهمة المنزل الذي يختبئ فيه وقته مع رفيقيه يوم 22 ديسمبر 1992 وعمره 44 عاما.

محمد فرح عيديد

كان الجنرال يتزعم ـكبر الميليشيات الصومالية، وتمكن سنة 1992 من دفع القوات الدولية لحفظ السلام التابعة للأمم المتحدة للتراجع، كما أسقط مروحيتين وقتل 19 جنديا أمريكيا ثم سحلهم في شوارع "موقاديشو"، فأعلنت الولايات المتحدة تخصيص مبلغ 25 ألف دولار لمن يدل على مكانه، وظلت تطارده دون أن تتمكن من العثور عليه، إلى أن لقي مصرعه في صراع بين الفصائل في مطلع أغسطس 1996.

صدام حسين

بدأت عملية البحث عن الرئيس العراقي السابق بعد سقوط بغداد سنة 2003، وظل شبحا يحير الأمريكيين لعدة شهور، إلى أن وجد في قبو داخل العراق، وتمت متابعته من طرف القضاء العراقي بعدة تهم أهمها ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وحكم عليه بالإعدام، ولم تتأخر السلطات الأمريكية في تنفيذ الحكم ضد الرجل الذي تحداها لسنوات، فقامت بشنقه يوم 30 ديسمبر 2006 الذي تزامن مع عيد الأضحى.