دراسة : نصف الغزيين يُفكرون بالهجرة
كشفت تقارير إحصائية عن ارتفاع نسبة نية الهجرة، وهجرة جيل الشباب من كلا الجنسين خارج قطاع غزة، حيث أظهرت مؤشرات إحصائية كشف عنها المركز الفلسطيني للبحوث المسحية أن 50% من الغزيين يفكرون بالهجرة.
ووصف الناشط المجتمعي فادى مطر أن ما يحدث في غزة هجرة طوعية تتماثل فصولها بالهجرة القسرية التي تعرض لها الفلسطينيون في النكبة والنكسة خلال القرن الماضي، داعياً صناع القرار الوقوف عند مسئوليتهم للحد من الظاهرة الآخذة بالتفاقم.
وعن دواعي الهجرة الطوعية خارج قطاع غزة قال الباحث بشؤون الهجرة عاطف عويمر إن الشباب في غزة يفتقدون الأمن، والعدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية، ويعانون من البطالة، والفقر، مشدداً على ضرورة تحسين الوضع الاقتصادي من خلال المشاريع التنموية، وتحسين الوضع الاجتماعي لدى الشباب.
ويتوقع الأخصائي الاجتماعي عماد إشتيه زيادة أعداد الراغبين في الهجرة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية في غزة، مختتماً بالقول "أي شاب يبحث عن توفير الحاجات الأساسية له من أمن وسكن ومأكل، وبعد ذلك يأتي البحث عن الحريات والديمقراطية."
