احتفالات الأردنيين برأس السنة بين برودة الجو وسخونة المشهد السياسي
احتفالات الأردنيين برأس السنة بين برودة الجو وسخونة المشهد السياسياحتفالات الأردنيين برأس السنة بين برودة الجو وسخونة المشهد السياسي

احتفالات الأردنيين برأس السنة بين برودة الجو وسخونة المشهد السياسي

بين سندان المشهد السياسي الساخن، ومطرقة الطقس البارد،  اتسمت الاحتفالات برأس السنة الميلادية في الأردن بمظاهر باهتة التزم خلالها الأردنيون ببيوتهم هرباً من برد الشتاء القارص وظروف المعيشة التي حالت بينهم وبين عشرات الحفلات التي استعدت الفنادق لإقامتها بهذه المناسبة.

وحتى القادرين من الأردنيين فقدوا شهيتهم للمشاركة وحضور الاحتفالات التي بدت باهتة ومخيبة لآمال المنظمين، حيث يؤكد مسؤول المبيعات بأن التذاكر ما تزال موجودة، وأنه لا علاقة للجو المتقلب شديد البرودة بمبيعات التذاكر.

وقامت شبكة إرم الإخبارية بجولة على فنادق الدرجة الأولى، والأندية المشهورة وبعض الفنادق في خارج العاصمة الأردنية عمّان، وتبين أن حفلة أمس السنة في فندق إنتركونتينتال، والتي تحييها الفنانة نانسي عجرم، وتذكرتها تصل إلى 450 دولار امريكي، هي الأكثر شعبية وتداولا بين الأردنيين ، الا ان نسبة الحجوزات المؤكدة لم تصل إلى المستوى المأمول.

أما حفلة مايا دياب وملحم بركات فان التذاكر أيضا لا تزال موجودة حين أتصلت بمبيعات التذاكر قبل ساعات من الحفل المزمع عقده ، وان سعر التذكرة 400 دولار للحفل مع العشاء.

وبلغت أسعار حفل الفنان الأردني هاني متواسي إلى جانب الفنانة اللبنانية إيلينا نحو 150 دولار . بينما سيغني الفنان رامي عياش لمدة ساعه ونصف فقط في فندق الفورسيزون مقابل تذاكر تتراوح من 220-420 دولار حسب قرب الطاولات من الفنان المشهور، بينما سيغني الآخرون لمدة ساعتين .

واستقطبت فنادق منطقة البحر الميت بعروض الإقامة السخية الرواد من الأردنيين والأجانب، خاصة وأن درجة الحرارة في المنطقة تشيع أجواء أكثر دفئاً من العاصمة عمّان.

ومن بين الفعاليات الأخرى، حفلات الرقص والشواء في منقطة وادي رم الصحراوية الشهيرة، التي نظمتها بعض الشركات الخاصة.

وأكد كثير من منظمي الحفلات ومسؤولي المبيعات ضعف الإقبال على شراء التذاكر مقارنة بالسنوات الماضية عندما كانت تذاكر حفلات المشاهير تباع في السوق السوداء بأضعاف سعرها نتيجة نفادها مبكراً، كما أكدوا استمرار بيع التذاكر مستمر في كل فندق حتى ساعات متأخرة من الليل.

ويبدو أن أجواء الطقس المتقلبة قد ساهمت في تقلب قرارات الأردنيين إزاء الحفلات المكلفة في الخارج أو البقاء في المنزل والمشاركة عن بعد من خلال حضور البث المباشر المحطات الفضائية المختلفة منافساً كبيراً لأجواء الاحتفالات التقليدية في الفنادق.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com