نيويورك تايمز": إيران طلبت من موسكو تعاوناً استخباراتياً قبل الضربة الإسرائيلية"
أصدرت جامعة الأزهر في مصر قراراً بوقف الداعية إمام رمضان، صاحب فتوى تبيح سرقة الكهرباء والمياه والغاز، وفق ما كشف عنه محمود صديق نائب رئيس الجامعة.
وقال صديق لقناة "العربية": "ليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها وقف الدكتور إمام رمضان عن العمل، بل المرة الثالثة"، مؤكداً أنه "ليس أهلاً للفتوى".
وأضاف: "أحيل للتحقيق للمرة الأولى في العام 2012؛ بسبب عدم تسليم أوراق الإجابة، وتم حبسه عاما في واقعة إجبار الطلاب على خلع سراويلهم بحجة التعلم في الواقعة الشهيرة التي حدثت عام 2019، وبعد انتهاء عقوبته عاد إلى العمل في الجامعة مجدداً".
وتابع صديق: "تم إيقاف الأستاذ الجامعي عن العمل وإحالته للتحقيق بعد الفتوى الأخيرة، فالأزهر لا يبيح أبدًا بأي حال من الأحوال سرقة المال العام، وهذه الفتوى ليست مسؤولة وبعيدة كل البعد عن تعاليم الإسلام، والأزهر بريء من هذه الفتوى، ومن هذا العبث".
من جهتها، أعلنت "دار الإفتاء" المصرية أنه "يحرم شرعاً الانتفاع بموارد الدولة من شبكات الكهرباء والمياه والغاز عن طريق التحايل بوسائل غير قانونية للتهرب من سداد الرسوم المقررة".
وقالت إن "من يفعل ذلك يعدّ خائناً للأمانة ومرتكباً لجريمة السرقة المحرمة وأكل أموال الناس بالباطل، ومخالفا لولي الأمر الذي أمر الشرع بطاعته".
وكان إمام رمضان، أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية التربية في جامعة الأزهر، قد أفتى، عبر فيديو له، بجواز سرقة المياه والكهرباء والغاز، مستشهداً بقول الله تعالى: "ومن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل".