أشهر لاجئ سوري يناشد رئيس حكومة إسبانيا إحضار عائلته
أشهر لاجئ سوري يناشد رئيس حكومة إسبانيا إحضار عائلتهأشهر لاجئ سوري يناشد رئيس حكومة إسبانيا إحضار عائلته

أشهر لاجئ سوري يناشد رئيس حكومة إسبانيا إحضار عائلته

مدريد - ناشد اللاجئ السوري ومدرب كرة القدم الشهير أسامة عبد المحسن رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي إحضار أسرته إلى إسبانيا، وهم زوجته وبقية أبنائه من تركيا.

وأسامة عبد المحسن مدرب كرة قدم سوري سابق في نادي "الفتوة" بدير الزور السورية. وعند هجرته إلى أوروبا هرباً من جحيم داعش، تعرّض لحادث هز العالم على الحدود بين صربيا والمجر، حيث أنه حين حاول مراوغة رجال حرس الحدود المجريين مع طفله ذو السبعة أعوام، قامت صحافية مجرية واسمها لازلو بترا، بإعاقة سيره عبر ركله، فسقط هو وابنه أرضاً، لكنه رغم ذلك واصل رحلته إلى ألمانيا، وقصته عُرفت في كل أنحاء العالم بعد بث مقطع فيديو يرصد ما تعرّض له هو وابنه.

نتيجة لهذا الحادث، قامت المدرسة الرسمية لمدربي كرة القدم وبلدية مدينة خيتافي (جنوب مدريد) بالتوسط لإحضاره لإسبانيا وتقديم عمل له، وقد وصل أسامة عبد المحسن إلى العاصمة مدريد يوم 16 سبتمبر/أيلول بصحبة ابنه.

الحفاوة التي أحاطته بها الأسرة الرياضية في إسبانيا بدأت بريال مدريد وصولاً لبرشلونة مروراً بضاحية خيتافي التي احتضنته كمدرّب، إلا أنّ قصته لم تنته هنا.

ففي رسالته إلى رئيس الحكومة الإسبانية استغرب أسامة عبد المحسن من أنه على الرغم من تواجده في إسبانيا منذ أكثر من ثلاثة أشهر، فهو لم يحصل بعد على بطاقة اللجوء الرسمية لأسباب بيروقراطية.

وقال بأنه على الرغم من أنّ وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية في مدريد أعطت إذناً بمنحه التأشيرة لجلب زوجته وابنته وابنه البكر الذين يتواجدون بتركيا في ظروف من الفقر المدقع، إلا أنّ سفارة إسبانيا في أنقرة، طالبت عائلته بوثائق يستحيل الحصول عليها.

ويضيف أسامة عبد المحسن بأنه: "لا أنا ولا عائلتي يمكننا أن نذهب إلى السفارة السورية بأنقرة لتعطينا هذه الوثائق. وبالإضافة إلى ذلك، فنحن نتلقى معاملة سيئة من سفارة إسبانيا في أنقرة، حيث أن موظفيها لا يريدون التحدث معنا على الهاتف وعندما يجيبوننا عبر البريد الالكتروني فهم يقومون بذلك بطريقة غير مؤدبة".

وناشد أسامة عبد المحسن، رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي بالنظر في قضيته، ومنح التأشيرة لعائلته للالتحاق به. وكتب: "أتمنى أن تراعوا ظروفنا، فلقد أفلتنا من الحرب ونحن نعاني منذ أربع سنوات، والآن لدينا فرصة لبدء حياة جديدة في بلدكم".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com