ما هي الحالات التي تجيز للمسؤول السعودي قبول الهدية؟
منحت جهات عليا في السعودية المسؤولين الحق في قبول الهدايا أثناء الزيارات الرسمية والمناسبات كنوع من قواعد البروتوكول والمجاملة.
وحددت تلك الجهات، دون أن تذكرها صحيفة مقربة من الحكومة، تسع قواعد أساسية لذلك، هي:
- ألا تكون الهدية مالية.
- أن تكون ذات قيمة معروفة.
- أن تكون ملكاً لإدارته.
- أن تقل عن 10 آلاف ريال (2667 دولار).
- أن تسجل بسجل خاص.
- ألا يكون لمقدمها مصلحة.
- أن يفصح لإدارته عنها.
- تصبح له إذا كانت سريعة التلف.
- أن تشكل لجنة تثمن الهدايا.
وتقديم الهدايا وقبولها في المجتمع السعودي أمر شائع، إلا أن تبادلها بين المسؤولين يثير حفيظة بعض المواطنين الذين يصفونها بنوع من "الرشى" أو "المحاباة" أو كنوع من "التدليس" وخاصة عندما ترتفع قيمتها المادية أو عندما تكون في غير مكانها.
كما يشتهر السعوديون بتقديم هدايا فاخرة لضيوفهم الأجانب عند زيارتهم للمملكة أو عند قيام المسؤولين ورجال الأعمال بزيارات خارج المملكة. وكانت آخر هدية سلط الإعلام الضوء عليها هي عندما قدّم رجل الأعمال مرعي مبارك بن محفوظ ساعة قيمتها ألفي جنيه لوزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، الذي خالف بدوره قانون بلاده الذي يحظر على العاملين بالحكومة قبول أي هدايا تتجاوز قيمتها عن 140 جنيه إسترليني.
