باريس تنهي تحضيراتها لاستضافة قمة "المناخ" غداً
باريس تنهي تحضيراتها لاستضافة قمة "المناخ" غداًباريس تنهي تحضيراتها لاستضافة قمة "المناخ" غداً

باريس تنهي تحضيراتها لاستضافة قمة "المناخ" غداً

باريس - أنهت العاصمة الفرنسية باريس تحضيراتها، لاستضافة "قمة الأمم المتحدة للمناخ"، التي من المقرر أن تنطلق يوم غد الإثنين.

وتستقبل باريس، يوم غدٍ الإثنين، رؤساء دول وحكومات 147 بلداً حول العالم، في إطار القمة التي تعقد، بهدف "التصدي لظاهرة التغير المناخي"، حيث من المنتظر أن يصل المدينة، اليوم وغداً، قرابة 40 ألف شخص.

وطلبت الشرطة من المواطنين "عدم الخروج من منازلهم، اليوم وغداً، إلا في حالات الضرورة، وعدم استخدام وسائل النقل العامة"، فيما أعلنت بلدية باريس إلغاء تعرفة الركوب في وسائل المواصلات العامة، في حين أغلقت السلطات العديد من الطرق "لدواع أمنية".

وشهدت باريس، إجراءات أمنية مشددة من أجل القمة، وذلك عقب الهجمات الإرهابية التي شهدتها في 13 من الشهر الجاري، إذ خصصت وزارة الداخلية ثمانية آلاف شرطي وعنصر أمن، من أجل حماية الحدود، فضلاً عن نشر 2800 عنصر أمن، في منطقة "بورجيه" المزمع أن تستضيف القمة.

وفي إطار تمديد مدة حالة الطوارئ في البلاد لثلاثة أشهر، أُلغيت العديد من الفعاليات التي كان من المخطط إقامتها في إطار القمة، لأسباب أمنية.

وتحمل القمة المنعقدة (بهدف الحد من انبعاث الغازات التي تسبب الاحتباس الحراري، والتصدي للتغيير المناخي)، أهمية من ناحية التوصل إلى اتفاق ملزم للأطراف بهذا الصدد.

ومن المنتظر أن يتم التوقيع، خلال قمة باريس، على تعهدات جديدة سارية المفعول لعشر سنوات على الأقل، بسبب انتهاء مدة الاتفاقية المتعلقة بانبعاث الغازات الدفيئة عام 2020.

ووقعت البلدان المتقدمة، لأول مرة اتفاقية مشتركة للحد من انبعاث الغارات الدفيئة في مؤتمر كوبنهاغن للتغير المناخي الذي عقد عام 2009 في العاصمة الدنماركية.

ويمكن أن يشكل الدعم المالي مشكلة أساسية، قد تظهر في أي اتفاق سيخرج من مؤتمر باريس، إذ يتوجب على البلدان الغنية أن تقدم تعهدات ملموسة، بخصوص توفير التكنولوجيات التي تحتاجها البلدان الفقيرة من أجل الحد من انبعاث الغازات الدفيئة.

وكانت البلدان الغنية تعهدت في مؤتمر "كوبنهاغن" بتقديم دعم مالي يقدر بـ 30 مليار دولار أميركي، من أجل استخدام ما يسمى بـ"التكنولوجيات الخضراء"، في البلدان الفقيرة.

وتنتهي التعهدات المذكورة عام 2020، لذلك يتوجب على تلك البلدان أن توضح "مسألة استمرار تلك التعهدات بعد ذلك التاريخ من عدمه" في قمة باريس.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com