إعصار تشابالا يتسبب بإضرار مليون يمني

أشارت تقارير أولية صادرة عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إلى احتمال تضرر مليون ومائة ألف شخص من إعصار (تشابالا) الذي ضرب عدداً من المحافظات اليمنية، معظمهم من محافظتي حضرموت وشبوة.

وبحسب التقارير الأولية فقد بلغت سرعة الرياح مائة وعشرين كيلومتراً في الساعة، يوم الثلاثاء الماضي.

وأفادت التقارير: "ان الإعصار تسبب بنزوح أكثر من أربعين ألف شخص أو إجلائهم بشكل مؤقت من المناطق الساحلية، وتدمير أو تضرر أربعمائة وخمسين منزلاً على الأقل، كما أفادت بعض المعلومات بمصرع ثلاثة أشخاص، وإصابة أربعة وثلاثين بسبب آثار الإعصار".

من جانبها، كشفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حول إمكانية أن يشهد اليمن أمطاراً توازي ما يهطل على مدار 6 أو 10 سنوات بفعل الإعصار الاستوائي (تشابالا) الذي خلف قتلى وجرحى ودماراً كبيراً في البنى التحتية لعدد من مدن البلاد.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية كلير نوليس: "إن أكبر مخاوفنا هي احتمال هطول أمطار غزيرة، هناك تقارير متعددة بأن اليمن قد يشهد أمطارا توازي ما يهطل في 6 سنوات، أو في 10 سنوات، من الصعب فعلا تقدير حجمها".

وتوقعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: "أن تتراجع العاصفة من درجة شديدة الخطورة إلى قوية جدا، مع تراجع سرعة الرياح ما بين 150 و160 كيلومترا في الساعة.

ووصل إعصار(تشابالا) لليابسة بداية الأسبوع الجاري، وضرب ساحل اليمن على بحر العرب، فأغرق عدة مدن يمنية، ودفع آلاف الأشخاص للفرار بحثاً عن ملجأ آمن.