البطالة في غزة تخلق ظاهرة "بسطات التُكتُك"
البطالة في غزة تخلق ظاهرة "بسطات التُكتُك"البطالة في غزة تخلق ظاهرة "بسطات التُكتُك"

البطالة في غزة تخلق ظاهرة "بسطات التُكتُك"

في ظل استمرار ارتفاع المؤشرات الإحصائية لنسبة البطالة في قطاع غزة، وارتفاع نسبة الفقر بشكل غير مسبوق، وتردي الأوضاع المعيشية، بدأت تظهر ظاهرة "بسطات التُتكك" التي اتخذها الغزيون مصدراً لهم يعتاشون من وراءها، ويقتاتون قوتهم، وقُوت أطفالهم من خلالها.


مئات العاطلين لجئوا للتُكتك لرتق شبح البطالة، لما تتميز به عجلة التكتك من سهولة في الاستخدام، وسرعة في الحركة، ومرونة، في استخدامها لنقل الأفراد، وبيع السلع المُختلفة.


المُواطن إبراهيم صليح كان يعمل في إحدى مصانع غزة التي دُمرت في حرب تموز 2014، وبعد أن ضاقت به السُبل، ويأسه من العودة لعمله كما قبل الحرب، قرر أن يبيع مُصاغ زوجته و يشتري تُكتك، ومكبر صوت بتكلفة 2000$.


و أصبح صليح يتجول في أحياء، وشوارع غزة الحيوية، في أوقات الذروة، وينادي بمكبر الصوت، مستعرضاً ما يتوفر له من سلع، والتي تختلف باختلاف الموسم و بما يستطيع الحصول عليه، ليوفر قوت عائلته التي تتكون من خمسة أفراد.


و من ناحيته قال الاقتصادي ماهر الطباع، أنه تم تقديم تسهيلات لمُستخدمي التكتك، وتم إعفائهم من الضريبة وتسهيل عملية الترخيص، لمساعدتهم في توفير مصدر لهم و لعوائهم، لاسيما بعد وصول نسبة البطالة في قطاع غزة إلى 41.5% بحسب آخر إحصائية رسمية، صادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com