فلسطينية تستدعي تراث المطبخ الفلسطيني "صُور"
فلسطينية تستدعي تراث المطبخ الفلسطيني "صُور"فلسطينية تستدعي تراث المطبخ الفلسطيني "صُور"

فلسطينية تستدعي تراث المطبخ الفلسطيني "صُور"

​يذخر المطبخ الفلسطيني بالأكلات الشهية و الطيبة، والتي تعود إلى قرون طويلة، وتحمل دلالات تاريخية وجغرافية.

السيدة الأربعينية فاطمة قدومي من مدينة نابلس في فلسطين، ​درست أصول الطهي الفلسطيني، وافتتحت مطبخاً صغيراً تطهو فيه الأكلات الفلسطينية، مُركزة على الأكلات التي هجرتها النسوة في العصر الحالي بفعل التطورات العصرية، وعدم وجود وقت لإعداد أطعمة تحتاج لوقتاً طويلاً كأكلة الفوارغ الفلسطينية، وإعداد خبر الطابون على فرن الطين، وشوي الطيور و اللحوم على فرن الطين الفلسطيني.

مطبخ الشيف فاطمة لاقى شُهرة واسعة، حيث يأتي السُياح إليها من كافة دول العالم كالصين و أستراليا و أمريكا و ألمانيا، للتعرف على الأكلات الفلسطينية، مُبديين إعجابهم بمذاقها، وتقول القدومي أنها تُعرّف السُياح بأسماء الأكلات و أصولها الفلسطينية، مُبينة أنها شاركت في معرض فنون الطبخ في تورينو في ايطاليا لإبراز الأكلات الفلسطينية و الترويج لها دولياً.

وتطهو القدومي كافة الأكلات الفلسطينية كالمحاشي بكافة أنواعها، والمسخن الفلسطيني، و المقلوبة، والمفتول الفلسطيني، والفتة الفلسطينية، والملوخية، والمجدرة، والمناقيش، فضلاً عن إعدادها لأطباق الحمص و الفول، والفلافل الفلسطينية، التي لطالما الاحتلال الإسرائيلي يحاول نسبها إليه، وإلى تاريخه المزيف، حيث تحمل بعض البطاقات البريدية الإسرائيلية صورة لطبق الحمص بجانب علم إسرائيل، في دلالة أن سلطة الحمص تعود إلى دولة الاحتلال.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com