صفاقس اليوم.. مدينة بدون سيارات
ظهرت مدينة صفاقس (جنوب)، اليوم، في صورة مغايرة لما هي عليه كل يوم، في إطار تظاهرة "مدينة بدون سيارات"، وبالتالي فقد خلت من تقريباً من السيارات، باستثناء سيارات النقل "تاكسي"، والدراجات النارية والهوائية، فبدت هادئة ساكنة بعيدة عن أي اكتظاظ.
وتعيش مدينة صفاقس، التي يصل عدد سكانها إلى مليون ساكن، حالة غير عادية من الاكتظاظ طوال اليوم.
وتنظم جمعية التنمية المتضامنة بصفاقس، في دورة ثانية لتظاهرة "مدينة بدون سيارات"، إلى جانب بلدية صفاقس، والشركة الجهوية للنقل، وجمعيات رياضية وثقافية وبيئية، اهتمت بالتظاهرة وعملت على إنجاحها من خلال عمليات التوعية، والإعلام لأصحاب السيارات الذين انخرطوا في هذه التظاهرة.
ووجدت تظاهرة "مدينة بدون سيارات"، كل الدعم والتشجيع من المتساكنين الذين أعجبوا بمثل هذه المبادرات، واستحسنوها، خاصة وأنّ مدينة صفاقس، إلى جانب الاكتظاظ الذي تعيشه يومياً من السيارات، فهي تعاني من ال
وتهدف تظاهرة "مدينة بدون سيارات"، بحسب المنظمين، إلى "ترسيخ ثقافة دعم أنماط النقل النظيف عامة، والنقل الجماعي خاصة، وذلك للمحافظة على الموارد الطاقية لجهة صفاقس من جهة ، وتحسين تنظومة النقل الحضري من جهة ثانية.".
وحول هذه التظاهرة، قال رياض الحاج طيب، رئيس جمعية التنمية المستديمة بصفاقس، في تصريح إعلامي: "نعمل على تحسيس المواطنين بضرورة التوجه في مدينة صفاقس إلى النقل المستديم والنظيف والمحافظ على الموارد الطاقية بدلاً عن النقل الملوث والمتسبب في الاختناق المروري الذي تعاني منه المدينة ولا سيما السيارات الخاصة.".
وأضاف الحاج طيب، في تصريح إعلامي، أنّ جمعيته دأبت على هذا التقليد في مدينة صفاقس في إطار تظاهرة "مدينة بدون سيارات".
وتحتفل عديد من المدن، في مختلف بلدان العالم، باليوم العالمي "مدينة بدون سيارات"، خلال شهر سبتمبر الجاري.
