سقوط رافعة الحرم الحادثة الأسوأ منذ حادثة جسر الجمرات
سقوط رافعة الحرم الحادثة الأسوأ منذ حادثة جسر الجمراتسقوط رافعة الحرم الحادثة الأسوأ منذ حادثة جسر الجمرات

سقوط رافعة الحرم الحادثة الأسوأ منذ حادثة جسر الجمرات

تبذل المملكة العربية السعودية جهوداً جبارة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتوفير كل وسائل الراحة والأمان لهم، لكن ذلك لم يمنع من تسجيل حوادث مأساوية في أكبر تجمع بشري سنوي في العالم.

وشهدت ساحة الحرم المكي  الجمعة، واحداً من أسوأ الحوادث في تاريخ الحج الذي يمتد لقرون بعيدة تسبق انتشار الإسلام في شبه الجزيرة العربية.

ولقي نحو 107 حجاج مصرعهم وأصيب أكثر من 150 آخرين في إحصائية أولية لحادثة سقوط رافعة عملاقة ضمن مشروع توسعة الحرم المكي.

وقال مسؤول في الرئاسة العامة لشوؤن الحرمين لشبكة "إرم"، "منذ حادثة جسر الجمرات عام 2006، لم تشهد مواسم الحج التالية مثل هذه المأساة، عدد الضحايا والمصابين كبير جداً ولايمكن مقارنته بالحوادث الصغيرة التي تقع كل عام.

وقال المسؤول طالباً حجب اسمه لحين انتهاء التحقيقات في الحادثة، افتتحنا جسر الجمرات الجديد قبل نحو خمسة أعوام لنطوي صفحة حوادث التدافع على الجسر القديم، ونعمل حالياً على توسعة الحرم لتوفير مزيد من الأمان والسهولة للحجاج، لكنه قضاء الله وقدره.

وتوفي نحو 365 حاجاً في تدافع على جسر الجمرات القديم عام 2006، وبعدها أنفقت السلطات السعودية مبالغ كبيرة لتوسيع البقع الأساسية في الحج وتحسين نظام المواصلات في مكة في محاولة لمنع مثل هذه الكوارث.

والعام الماضي قلصت السعودية الأعداد المسموح بها من الحجاج لأسباب تتعلق بالسلامة مع تنفيذ إنشاءات لتوسيع المسجد الحرام، وتشدد الخدمات الأمنية حول مكة بانتشار نقاط التفتيش وتطبيق غيرها من الإجراءات لمنع الناس من الوصول لمناطق الحج بدون ترخيص.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com