زعيمة برتغالية تتعرى على طريقة بيكيه وكريستيانو رونالدو (صور)
زعيمة برتغالية تتعرى على طريقة بيكيه وكريستيانو رونالدو (صور)زعيمة برتغالية تتعرى على طريقة بيكيه وكريستيانو رونالدو (صور)

زعيمة برتغالية تتعرى على طريقة بيكيه وكريستيانو رونالدو (صور)

لشبونة - أثارت صورة جديدة لزعيمة حركة اليسار البرتغالي جوانا أمارال دياس، المرشحة للانتخابات التشريعية المرتقبة في أكتوبر/تشرين الأول القادم والتي ظهرت فيها عارية على غلاف مجلة "كريستينا" جدلا واسعا في البرتغال.

حيث أن الزعيمة اليسارية البالغة من العمر 40 عاما هي أول السياسيين البرتغاليين الذين يمتلكون الجرأة لمواجهة الناخبين بصور عارية.

وظهرت السياسية العاشقة للشهرة والتي تمتلك صرامة سياسية فريدة وهي حامل من صديقها الحالي.

وفي أول رد له اعتبر زعيم الحركة الاشتراكية البديلة، جيل جارسيا، الذي يدخل الانتخابات في ائتلاف سياسي مع دياس، أنه يفضل أن تكون حليفته السياسية "معروفة بدفاعها عن سياسات الائتلاف ومكافحة التقشف ومشاكل الدين العام في البرتغال وليس التعري".

وتسعى زعيمة اليسار البرتغالي، وهي أيضا طبيبة نفسية، للجمع بين "السياسة والحب والأمومة" في الصورة التي ظهرت فيها ولم تكن منتظرة نهائيا، خصوصا في جو الحملة السياسية السابقة لأوانها في البرتغال، وأعادت إلى الأذهان أشهر صورة تعري لنجم نادي ريال مدريد كريستيانو رونالدو عندما ظهر مع صديقته السابقة ارينا شايك في يونيو/حزيران 2014 على مجلة "فوغ" تحت عنوان "الحب وكرة القدم"، وكانت تلك أول صورة حميمية تجمع الثنائي المشهور عالميا، وقال عنها مهاجم ريال مدريد الاسطوري: "إنها أول صورة تجمعنا ونحن نفعل شيئا ممتعا مع بعض".

وكذلك الصورة الشهيرة التي نشرت في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 لنجمة الغناء الكولومبية الشهيرة شاكيرا مع صديقها جيرارد بيكيه نجم دفاع برشلونة الإسباني بأن أظهرت بطنها عارية وهي حامل في محاولة للجمع بين "الامومة والحب وكرة القدم".

وإضافة إلى "الحب والامومة" تحاول السياسية البرتغالية جذب انتباه الفتيات الحوامل من الجيل الجديد في البرتغال للتصويت لها في الانتخابات القادمة، ولكن ذلك بحسب الصحفي البرتغالي "جوج باليانو" الذي تحدث لشبكة "إرم" من العاصمة البرتغالية لشبونة: "ليس مضمونا حيث أن ثقافة الجيل الجديد في أوروبا بشكل عام تتسامح أكثر مع تعري نجوم الرياضة والفنانين ولكن لا تتعامل مع نفس الموضوع بالنسبة للسياسيين وبالتالي السياسية البرتغالية قد تضيف مبلغا معتبرا إلى رصيدها البنكي، لكنها بالمقابل قد تخسر رصيدا سياسي مهما بفعل تصاعد الخطاب المحافظ في البرتغال".

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com