الفلسطينيون يُفضلون الحُكم العشائري عن النظامي
الفلسطينيون يُفضلون الحُكم العشائري عن النظاميالفلسطينيون يُفضلون الحُكم العشائري عن النظامي

الفلسطينيون يُفضلون الحُكم العشائري عن النظامي

يعتمد القضاء العشائري على العادات والتقاليد العربية القديمة، ولا يحتكم إلى المواثيق والاتفاقات الدولية لحقوق الإنسان، ما تسبب بسلبيات كبيرة داخل المُجتمع، حيث يقول الباحث الاجتماعي فادي بكر أن "القضاء العشائري يفرض العقاب الجماعي وليس عقاب للجاني بحيث يحمل كافة أفراد العائلة المسؤولية ولا يتحملها الجاني وحده".

رغم ما يحمله القضاء العشائري من سلبيات، يؤيد نحو 65% فلسطيني، الحكم العشائري، عن القانون النظامي، وفقاً لدراسة مركز "مساواة" الأخيرة، ويعود ذلك لعدم الثقة بالقانون النظامي، و يرى بكر أن نتيجة الدراسة المسحية تدل على أن ثقافة العنف أصبحت مقبولة بشكل أكبر لدى المجتمع الفلسطيني.

وأوضح أن القضاء العشائري غير مكتوب، بينما النظامي مكتوب ومدون، وبالتالي في حال أن المتهم أنكر التهمة الموجهة إليه يصبح بريء على عكس القضاء النظامي الذي يبحث في القضية للتحقق من براءة المتهم، كما أن هناك قضايا يعتبرها القضاء العشائري جريمة ولا يوجد نص قانوني يحرمها وقد يصل الأمر إلى فرض عقوبة وغرامة تصل إلى أضعاف العقوبات القانونية وهذا يؤثر سلبا على النظام العام والسلم الاجتماعي.

ويرى أن الازدواجية ما بين القضاء النظامي والعشائري ستؤدي إلى الإخلال بالنظام العام، وهذا سيؤدي تدريجياً إلى عمل اختلال بكل شيء تدريجياً سواء في الحق العام أو الحق الشخصي ، مُحذراً من انتهاك مختلف حقوق الإنسان التي تعهدت السلطة الفلسطينية باحترامها والتي كفلتها كل الأعراف والمواثيق الدولية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com