رمضان باليمن.. حملات شبابية لنشر الفرحة في بيوت الفقراء
رمضان باليمن.. حملات شبابية لنشر الفرحة في بيوت الفقراءرمضان باليمن.. حملات شبابية لنشر الفرحة في بيوت الفقراء

رمضان باليمن.. حملات شبابية لنشر الفرحة في بيوت الفقراء

لا ترتبط حملة "بصمة وجود " في صنعاء بزمن معين، إذ يبقى التكافل والتراحم بين أبناء البلد والإنسانية جمعاء سلوكًا محمودًا على طول العالم.

غير أن شهر رمضان في اليمن، يتيح مضاعفة حملات فعل الخير، نظرًا للظروف الصعبة التي تمر بها بعض الأسر اليمنية، والتي عادةً لا تفصح عن عوزها وفقرها.

وفي رمضان تكثر المبادرات الإنسانية، وتتحوّل الشبكات الاجتماعية إلى منابر لدعوة الناس إلى التبرّع.

من هذه الحملات الأخيرة، واحدة تحمل اسم "بصمة وجود " لنتعاون على فعل الخيرات ينظمها شباب متطوعون من عدة محافظات يمنية، تهدف إلى مساعدة البائسين وتوفير المياه للإحياء الفقيرة عن طريق شراء "خزانات كبيرة" وتعبئتها بالماء وجعل منها سبيل لمن أراد.

وحسب يوسف عجلان أحد المتطوعين في "بصمة وجود"، فإن هذه المبادرة تاتي كضرورة للحال السيء التي وصل اليها الناس في العاصمة صنعاء.

وأشار يوسف في حديثه لشبكة "إرم"، إلى ضرورة مشاركة الناس في فعل الخير، وحتى من لا يستطيع ان يدفع فيكمن الاستفاده من نشره للمبادرة على موقع فيسبوك لكي تتوسع في انتشارها، خاصة وأنها تكوّنت في البداية من مجموعة على هذا الموقع الاجتماعي.

وبحسب عجلان فإن الدعم التي تتلقاه المبادرة والذي يصل إلى مئات الالاف من الريالات يعتمد على المغتربين اليمنيين في المملكة العربية السعودية والتجار داخل البلد.

وتقوم الحملة على شراء الطحين والرز والزيت والسكر وغيرها من الأشياء الضرورية للفقراء.

ودائمًا في المدينة نفسها، هناك مبادرة أخرى تحمل اسم "كن إيجابياً " تقوم على إدارتها ناشطة واديبة يمنية تدعى صفاء الهبل.

والهدف من هذه المبادرة هو جمع التبرّعات والمساهمات العينية والنقدية لإسعاد الأسر المعوزة طوال العام.

وقد قامت هذه المبادرة الفريدة ببناء منازل لأناس تقطعت بهم السبل ووجدوا انفسهم في العراء بسبب فقرهم وقسوة المؤجرين.

ولفتت صفاء، إلى أن مبادرة "كن إيجابياً" تأتي لتعزيز روح ومبادئ التكافل لدى المجتمع اليمني،وهي نابعة من روح شبابية، وتهدف لنشر البسمة في بيوت المعوزين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com