اليونيفيل تقول إن 15 من عناصرها يتلقون العلاج بعد تنشقهم دخانا كثيفا أعقب رشقات نارية قرب موقعهم
بالتزامن مع تشييع جثمانها اليوم الثلاثاء، كشفت أسرة الباحثة المصرية التي توفيت في فرنسا بظروف مثيرة للشبهات بعد سلسلة من التهديدات الغامضة، تفاصيل جديدة بشأن الواقعة، التي أثارت جدلًا واسعًا، وتصدرت منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت عمة الباحثة ريم حامد إن الأخيرة رفضت رفضًا حاسمًا أي مشروع ارتباط رسمي، ولو مجرد خطبة أو قراءة فاتحة، حتى تتفرغ للبحث العلمي وتحقق أحلامها، مشيرة إلى أنها كانت ترفض مناقشة هذا الأمر، رغم كثرة المتقدمين لطلب يدها.
وأضافت في تصريحات للصحافة المحلية أن ريم لم تكن مريضة، أو تعاني مشكلة صحية، لافتة إلى أنها أدت العمرة أخيرًا، وأن هناك علامة استفهام حول وفاتها المفاجئة.
وأوضحت عمة الباحثة أن الأستاذة الدكتورة التي كانت تشرف على رسالة الدكتوراه للراحلة أشادت بكفاءتها وحسن أخلاقها، وأشارت إلى أنها دائمًا ما كانت تسعى لتحقيق هدفها.
وكانت حالة من الغضب اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي؛ بعد وفاة طالبة دكتوراه مصرية في فرنسا، وسط مؤشرات ترجح فرضية وجود "شبهة جنائية".
وريم حامد، 29 عامًا، حاصلة على بكالوريوس زراعة من جامعة القاهرة، قسم البايوتكنولوجي وعلم الجينات دفعة 2017، وحصلت على الماجستير في مجال التكنولوجيا الحيوية، وكانت تعيش في مدينة "ليز أوليس"، ومُقيمة في سكن جامعة Bosquest الفرنسية.
وفجرت وفاة ريم حالة من الغضب الممتزج بالجدل الشديد؛ نتيجة المنشورات التي بثتها على منصات التواصل قبل وفاتها بأيام، وكشفت فيها عن تعرضها خلال مدة دراستها لمضايقات تمثلت في شعورها بالملاحقة من أشخاص مجهولين، وحدوث محاولات اختراق منظم لأجهزتها وهواتفها، فضلًا عن تعرضها للتنمر والتمييز والعنصرية.
وتداول نشطاء منشورات سابقة للطالبة المصرية تؤكد فيها أنها واجهت تصرفات "غريبة ومريبة" مثل مراقبتها طوال الوقت، سواء أمن أشخاص بعينهم أم عن طريق التجسس على أجهزتها، وهُدِّدَت بغرض السكوت عن أمر ما يخص أبحاثها وطبيعة دراستها في فرنسا.
وكشفت في منشور آخر أنها تعرضت لمحاولة اغتيال وتجسس من جانب جارتها التي رشت مواد مخدرة على باب شقتها تسبب زيادة نبضات القلب وضيق التنفس.