أول صانعة خزف فسيفسائي في فلسطين (صور)
أول صانعة خزف فسيفسائي في فلسطين (صور)أول صانعة خزف فسيفسائي في فلسطين (صور)

أول صانعة خزف فسيفسائي في فلسطين (صور)

تتعدد مصنوعات الخزف وتختلف ألوانها وأنواعها، فمنه الملوّن ومنه الفسيفسائي، والذي تصنعه سيدة وحيدة في بلدة سبسطية بمدينة نابلس، وتنفرد به في فلسطين.

وأول صانعة خزف فسيفسائي في فلسطين رشا أحمد سخا درست في معهد بالأردن لعامين وكانت تبلغ من العمر حينها 26 عامًا.

وتقول سخا لـ إرم:" بعد أن عدت من الأردن بدأت بمشروع صغير وكانت بداياته من جمعية ساعدتني بمبلغ ألف دولار واشتريت بها المواد الخام، ومؤسسة أخرى دعمتني فاشتريت الفرن الخاص للحرفة.

وأكدت أن الخزف الذي تصنعه غير موجود في فلسطين عامة، وهي تنفرد بصناعته، ومايجعله مختلف عن الخزف الآخر أنه عمل يدوي من الألف إلى الياء، ولايدخل فيه أي ماكنة أو آلة كما الخزف العادي.

وعن طريقة صناعته تقول سخا: " نأتي بقطعة من الطين جاهزة،ونتركها تجف ثم ندهنها بمادة "الآغو"، ونبدأ بالرسم عليها ونقطعها بشكل طولي وعرضي، ثم نضعها في الفرن بدرجة حرارة 1060، ثم نخرجها ونضع عليها المادة اللامعة ونعيدها مرة أخرى للفرن للشواء.

وتؤكد سخا أن عملها يقتصر على المواسم بحكم أن بلدتها بلدة أثرية وتاريخية، حيث تعرض صناعتها في "كشك" صغير لوالدها يشتريها السوّاح الأجانب الذين يقصدون المنطقة في فترات الصيف، بالإضافة إلى أنها تعرض خزفها في المعارض التي تتيسر لها.

كما أنها تشتكي من ضعف التسويق لأسباب عدة، تذكر منها:" البيع موسمي ويقتصر على السواح الأجانب، بالإضافة إلى قلة المردود المالي لها، وبالتالي قلة المواد الخام والمعدات، فهي لا تستطيع العمل الآن بسبب عدم توفر هذه المواد".

وتضيف سخا، بأنها تستورد الطين من اسبانيا، فهو غير موجود في فلسطين، لأن الطين الإسباني يحوي مواد تتحمل دراجات الحرارة العالية للفرن، كما طالبت بتوفير دولاب كهربائي يسهل عليها عملها، وينجزه في وقت أقل من الدولاب اليدوي التي تعمل به.

وأشارت إلى أن والداها وشقيقتها يساعدونها في عملها، على الرغم من أن والدها يعمل في صناعة التحف العاجية، إلا أنه يعمل على تسويق منتجات ابنته.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com