أثرياء من العالم يفضلون حياة البساطة
أثرياء من العالم يفضلون حياة البساطةأثرياء من العالم يفضلون حياة البساطة

أثرياء من العالم يفضلون حياة البساطة

إرم - خاص - فضل بعض المشاهير والأثرياء حول العالم العيش بطريقة بسيطة تشابه حياة متوسطي الدخل، وزهدوا عن ثرواتهم التي تجعل منهم سكان قصور ومتنقلين في طائرات خاصة وسيارات فارهة.

وحقق هؤلاء الأشخاص ثرواتهم بسبب حبهم وجديتهم في أعمالهم ومشروعاتهم، ولم يكن المال هدفا أساسيا لهم.

وفيما يلي قائمة بأبرز الشخصيات الزاهدة عن حياة الرفاهية:

مارك زوكربيرج :

لطالما عرف مارك ببساطة لباسه حتى في مؤتمراته وندواته وفي مكان عمله، ويعتبر لبس بدلة بالنسبة إليه أمر نادر، وهو يقود السيارة ذاتها منذ سنين ، وتقدر ثروته بـ 35.5 مليار دولار كوّنها من خلال تأسيسه للموقع الشهير " فيسبوك"، وكان مارك وزوجته و بريسيكيليا تشان قد أقاما حفلة زفافهما في حديقة منزله الخلفية، ويعتبر برغر كينج وماكدونالد أفضل المطاعم التي يذهبون إليها لا المطاعم الفاخرة.

 توني هيسه :

لا يشكل المال أية أهمية بالنسبة لهيسه، فيمتاز مظهره بالبساطة وحياته بالزهد، رغم أن ثروته تقدر بـ 840 مليون دولار، وهو المؤسس المشارك لشبكة الدعاية عبر الانترنت " LinkExchange" والتي اشترتها مايكروسوفت بـ 265 مليون دولار.

ديفيد تشيريتون :

هو أستاذ في جامعة ستانفورد، ساعد طالبين له في بناء شركتهما التي أصبحت فيما بعد " جوجل " وحقق من ذلك مليار دولار، ولا زال يعيش بمنزله منذ 30 سنة.

وارين بافيت :

ثالث أغنى رجل بالعالم يحتفظ بمنزله منذ 50 عاما ويعيش فيه رغم أن ثروته تقدر بـ 69.6 مليار دولار، ولازال يعمل كل يوم حتى الآن رغم كبر سنه.

إنغفار كامبراد  :

مؤسس شركة " إيكيا" آثر أن يسافر على الدرجة الاقتصادية على أن يمتلك طائرة خاصة،ويأكل الطعام الرخيص، بينما تبلغ ثروته 3.3 مليار دولار.

تشاك فيني  :

عرف الملياردير الأمريكي بحبه لفعل الخير، حيث تبرع بنحو 7.5 مليار دولار لتحسين التعليم والحياة الصحية، وتقدر ثروته الآن بـ 2 مليار دولار.

كارلوس سليم الحلو  :

يقتنع ثاني أغنى رجل في العالم وثروته تقدر بـ 75.8 بعدم ضرورة إنفاق أموال طائلة من أجل أشياء مادية، ويعيش في منزله المتواضع منذ 30 سنة.

عظيم بريمجي :

رجل الأعمال الهندي مازال يقود سيارته " الهوندا سيتي" منذ عشر سنوات، رغم أن ثروته تقدر بـ 17.4 مليار دولار، وقد تبرع بأكثر من ربع ثروته للأعمال الخيرية.

جيم والتون :

يؤمن بضرورة التواضع والإدخار رغم أن ثروته تقدر بـ 37.3 مليار دولار.

كريستي والتون :

تبتعد صاحبة المركز التاسع لأثرياء العالم عن حياة الترف والرفاهية، حتى أنها تبرعت بمنزلها بعد وفاة زوجها، وتحرص على تنشئة ابنها في بيئة تبتعد عن البذخ، وتقدر ثروتها بـ 38.8 مليار دولار.

سارا جيسكا باركر و ماثيو بروديريك:

تعد سارا من أشهر ممثلات هوليوود، كذلك زوجها، ولا تحب سارا إنفاق الأموال بذخا، ولا يزال أولادها يقتنون الأغراض المحاكة بالبيت يدويا.

ليوناردو دي كابريو و توني جارين:

بطل فلم التايتانيك الذي امتهن التمثيل منذ أكثر من عشرين عاما حقق ثروة طائلة تبلغ 250 مليون دولار. وقد اقترن ليونارد بتوني وهي عارضة أزياء مشهورة، لكن الاثنين يسافران في درجة العامة ويستقلان سيارة عادية يقودها ليوناردو بنفسه، وقد لا تحتاج هذه السيارة إلى الكثير من الوقود حيث أنها من الطبقة الاقتصادية، وهما لا يسافران كثيرا.

الأمير ويليام وعقيلته كايت ميدلتون:

عندما نتحدث عن الملكية يتبادر للذهن مباشرة الثروة والعيش الرغيد، لكن الأمر مختلف عندما يتعلق بالأمير ويليام الذي تتجاوز ثروته ال40 مليون دولار، ويعيش الأمير حياة أسرية عادية، ويمكن للعامة أن يلاحظوا أكياس البقالة التي يحملونها عابرين بها الشارع عند العودة للبيت بعد انتهاء أعمال التسوق.

دايف جرول و جورديان بلوم:

يعتبر دايف أحد أبرز نجوم الموسيقى في الخمسة وعشرين عاما الفائتة، وقد نجح في جمع الملايين من خلال رحلاته الفنية وأعماله الموسيقية، لكنه نادرا ما ينفق من هذه الأموال حرصا منه على الإدخار في حال توقف عن المويسقى ولم يجد مصدر دخل آخر.

ماريسكا هارتيجاي و بيتر هيرمان:

حقق النجمان ثروة هائلة من خلال العمل والاعلانات وغيرها من المشاركات الفنية، لكن هذه الثروة مدخرة كما هي ولا يتم الانفاق منها البتة، وكان أكبر إنفاق لديهم شراء بيت في نيويورك.

إليكسيس بليدل و فينسين كارثيزير:

وتبلغ ثروة الثنائي حوالي العشرة ملايين، المبلغ الذي لا يعني الكثير في عالم المشاهير، إلا أن الثنائي المقتصد لا يزال يعيش في شقة مكونة من غرفة وصالة أعيدت صيانتها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com