ثاني "جديلَة شعر" في التاريخ نصرةً للمسجد الأقصى (صورة)
ثاني "جديلَة شعر" في التاريخ نصرةً للمسجد الأقصى (صورة)ثاني "جديلَة شعر" في التاريخ نصرةً للمسجد الأقصى (صورة)

ثاني "جديلَة شعر" في التاريخ نصرةً للمسجد الأقصى (صورة)

طاف مدير المسجد الأقصى ناجح بكيرات بجديلتي شعر خلال احتفالية نظمت في ساحات المسجد في القدس المحتلة، احتفاءا بثاني جديلة شعر في التاريخ وصلت للمسجد الأقصى المبارك، قدمتها الطفلة فاطمة ابنة الصحفي الشهيد طارق أيوب والذي استشهد في العراق خلال دخول القوات الأمريكية لبغداد عام 2003، لتظل وقفاً في القدس.

وكانت الطفلة فاطمة قدمت جديلتها خلال مهرجان الأقصى السادس عشر "نحو الأمل رغم الألم"، الذي نظمته الجالية الفلسطينية في إيطاليا.

وقالت الطفلة فاطمة عند تقديم جديلتها "أتمنى أن أصلي قريباً في المسجد الأقصى، أو أستشهد على عتباته".

وقالت إنها في غاية السعادة بأن جديلة شعرها قد وصلت بالفعل إلى المسجد الأقصى المبارك، وهي معروضةٌ هناك الآن، بجانب جديلة ميسون الدمشقية.

وبينت فاطمة بأن "فكرة قص شعرها جاءت دعماً ونصرةً للمسجد الأقصى المبارك"، وتقول "أنا لاجئة فلسطينية من نابلس، والآن جزء من جسدي سبقني إلى المسجد الأقصى، وأتمنى أن أصل المسجد الأقصى، وأصلي فيه في القريب العاجل".

وقالت والدتها ديمة طهبوب "نحن نعيش الآن في الذكرى السابعة والستين للنكبة الفلسطينية، وما قامت به ابنتي فاطمة رسالة واضحة إلى الجميع، أن الجيل الجديد ما نسي قضيته، وهو يعمل على تقديم الغالي والنفيس لأجل القضية الفلسطينية، والمسجد الأقصى المبارك".

يذكر أن الجديلة الأولى قدمتها ميسون الدمشقية في القرن الثامن الميلادي، التي استشهد إخوتها الأربعة خلال الاحتلال الصليبي للقدس، حين رأت تقاعس رجال دمشق عن نصرة إخوانهم في فلسطين جمعت النساء وأخذت المقص وجزت شعرها وقلّدتها في ذلك جميع النسوة ثم جلسن يضفرنه لجمًا لخيول الجنود المسلمين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com