الوليد بن طلال يتراجع عن إهداء طياري عاصفة الحزم

تراجع الأمير السعودي البارز، الوليد بن طلال، الأربعاء، عن قراره بإهداء الطيارين السعوديين المشاركين في عملية عاصفة الحزم العسكرية في اليمن، سيارات "بنتلي" الفارهة، دون أن يتضح السبب من قرار تراجعه.

وكان الأمير الوليد قد قرر أمس الثلاثاء، إهداء الطيارين السعوديين الذين شاركوا بعملية عاصفة الحزم 100 سيارة "بنتلي" والتي يبلغ سعر الواحدة منها حوالي 350 ألف دولار، بعد أن تم الإعلان عن انتهاء العملية العسكرية.

 وقال الوليد بن طلال على صفحته الرسمية بتويتر، "أهنئ قيادتنا الرشيدة نجاح عملية عاصفة الحزم وبدء عملية إعادة الأمل وتقديراً للطيارين المائة السعوديين المشاركين يشرفني إهدائهم 100 سيارة بنتلي".

وقام الأمير بسحب تغريدته في وقت لاحق، دون أن يوضح الأسباب، ما تسبب بجدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي وسائل الإعلام السعودية التي بدت مرتبكة بعد سحب التغريدة.

وقال نشطاء سعوديون على موقع "تويتر" إن تراجع الأمير الوليد عن قراره قد يعود لمنع القانون العسكري على أفراد الجيش تلقي هدايا لقاء ما يقومون به من عمل.

 وبينما اضطرت كثير من وسائل الإعلام السعودية، إلى سحب خبر نية الامير الوليد بتقديم هدية للطيارين، ذهبت إحدى الصحف إلى القول بأن حساب الأمير الوليد على "تويتر" تعرض للاختراق.