عاجل

مقتل 14 فلسطينياً إثر قصف إسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم

logo
منوعات

باحثون يطورون أقراص أنسولين عن طريق الفم كبديل للحقن اليومية

باحثون يطورون أقراص أنسولين عن طريق الفم كبديل للحقن اليومية
31 أغسطس 2022، 7:56 ص

توصل فريق من الباحثين في جامعة كولومبيا البريطانية، يعملون على تطوير أقراص الأنسولين عن طريق الفم كبديل لحقن الأنسولين اليومية، إلى اكتشاف يغير قواعد اللعبة.

واكتشف الباحثون أن الأنسولين من أحدث نسخة من أقراصهم الفموية تمتصه الفئران بالطريقة ذاتها التي يتم بها حقن الأنسولين.

وقال الدكتور أنوبهاف براتاب سينغ، الباحث الرئيس بالدراسة الجديدة "تُظهر هذه النتائج المثيرة أننا نسير على الطريق الصحيح في تطوير تركيبة الأنسولين التي لن تحتاج بعد الآن إلى الحقن قبل كل وجبة، وتحسين نوعية الحياة، فضلاً عن الصحة العقلية، لأكثر من تسعة ملايين مريض بالسكري من النوع الأول حول العالم".

ويشرح الباحث أن الإلهام وراء البحث عن الأنسولين غير القابل للحقن يأتي من والده المصاب بالسكري الذي كان يحقن الأنسولين 3-4 مرات يوميًّا على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية.

ووفقًا للدكتور ألبرتو بالديلي، باحث رئيس في مختبر الدكتور براتاب سينغ، فإن الفريق البحثي يرى أن ما يقرب من 100% من الأنسولين المصنع في صورة أقراص تذهب مباشرة إلى الكبد، بينما في المحاولات البحثية السابقة التي ركزت على تطوير الأنسولين في صورة شراب، كان معظم الأنسولين يتراكم في المعدة.

وأشار الفريق البحثي من جامعة كولومبيا البريطانية إلى أنه بعد ساعتين من تناول قرص الأنسولين، لم يتم العثور على أي آثار له في معدة فئران الاختبار، بينما كانت الجرعة بالكامل في الكبد.

وعندما يتعلق الأمر بتوصيل الأنسولين إلى الجسم، فإن الحقن ليست هي الأكثر راحة أو ملاءمة لمرضى السكري. ولكن مع العديد من بدائل الأنسولين الفموية الأخرى التي يتم اختبارها وتطويرها أيضًا.

وتستفيد هذه الطريقة من الغشاء الرقيق الموجود داخل بطانة الفم الداخلية وظهر الشفتين، يتم توصيل الأنسولين بالكامل إلى الكبد دون إهدار أو تحلل على طول الطريق.

يشير الفريق إلى أنه مع الأنسولين المحقون يحتاج المريض عادةً إلى 100 وحدة من الأنسولين لكل جرعة، وقد تحتاج الأقراص التي يتم ابتلاعها والتي تذهب إلى المعدة إلى 500 وحدة من الأنسولين، والتي تُهدر في الغالب، وهذه مشكلة كبيرة يعمل الفريق على حلها.

وتميل معظم أقراص الأنسولين التي يتم ابتلاعها قيد التطوير إلى إفراز الأنسولين ببطء خلال ساعتين إلى أربع ساعات، بينما يمكن إطلاق الأنسولين المحقون سريع التحرر بالكامل في غضون 30-120 دقيقة.

ولم تدخل الدراسة بعد في التجارب البشرية، ولكي يحدث هذا، يقول الدكتور براتاب سينغ إنهم سيتطلبون المزيد من الوقت والتمويل، ولكن إلى جانب الفوائد المحتملة الواضحة لمرضى السكر، يقول إن الأقراص التي يتم تطويرها يمكن أن يكون أيضًا أكثر استدامة وفاعلية من حيث التكلفة ويمكن الوصول إليه.

ويستهدف الفريق البحثي تقليل تكلفة الأنسولين لكل جرعة لأن البديل الفموي يمكن أن يكون أرخص وأسهل في صنعه وكذلك في حفظه باردا.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC