نيويورك تايمز: تسريح نحو 1350 موظفا في الخارجية الأمريكية
كشف أحمد حمد محامي محمد عادل المحكوم عليه بالإعدام لقتله طالبة المنصورة نيرة أشرف عن تلقيه العديد من الاتصالات من شخصيات مرموقة بالدول العربية دعما منهم لقضية محمد عادل.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها محامي محمد عادل عن شخصيات عربية مرموقة، متعاطفة مع موكله، بحسب ادعائه.
وأوضح محامي محمد عادل في تصريحات لوسائل إعلام محلية أن هناك ملايين من الشعب متعاطفين مع محمد عادل، مضيفا: "عندنا تعاطف من جموع العالم مع محمد وليس من المصريين فقط، أعيدها وأكررها، بيجيلي آلاف الاتصالات من شخصيات مرموقة بالدول العربية الإمارات والسعودية وسلطنة عمان والأردن، والعرب المقيمين بالخارج، يكاد يأتيني 50 أو 60 اتصالا في اليوم الواحد دعما للقضية".
وعن أسباب توليه الدفاع عن محمد عادل أكد: "المحامي لما بيجيله موكل هو اللي بيختارني مش أنا اللي بختاره، وانا وافقت لما تأكدت إن محمد مظلوم".
وكشف أحمد حمد أنه اطمأن حينما قرأ حيثيات الحكم، موضحا: "انا اتطمنت لما قرأت حيثيات الحكم وبطمن كل أحباب محمد عادل وكل المتعاطفين معاه إن أملنا في النقض كبير إن شاء الله".
وأشار إلى أنه طالب بعرض محمد عادل على الطب الشرعي للكشف على قواه العقلية وحالته النفسية، وما به من إصابات، أصله كان مدغدغ، كما طالب بفض الحرز وهو هاتف محمد عادل والمحكمة أثبتت ذلك في حيثيات الحكم، بحسب تصريحاته.
وكشف المحامي عن رسالة وجهها محمد عادل للمتعاطفين معه قائلا: "محمد نادم على فعلته، وقاللي لفظا وربنا شاهد على كلامي، لما قولتله ناس كتير متعاطفة معاك قاللي محدش حاسس بيا، محدش يعرف انا عملت كده ليه، وحسيت إن روحه ردت فيه اما عرف إن فيه ناس متعاطفة معاه".
وفي نهاية تصريحاته أشار محامي محمد عادل إلى أنه مطمئن بأن النقض سيتم قبوله، خاصة بعد أن قرأ الحيثيات وعلم النقاط الموجودة التي سيتم قبول النقض بسببها.