حزب الله يقول إنه قصف بالصواريخ مستوطنة يفتاح
ما زالت تداعيات حادثة مقتل الصيدلاني المصري أحمد حاتم، في السعودية على يد سيدة لرفضه إعطائها مضادا حيويا دون وصفة طبية، تلقي بظلالها على مواقع التواصل لا سيما بين النشطاء السعوديين والمصريين، الذين استنكروا الجريمة المروعة.
وفي أول تصريح لأحد أقارب المغدور لوسائل الإعلام، قالت شقيقة الصيدلاني المغدور في تصريحات نشرها موقع "القاهرة 24" إن شقيقها أحمد حاتم، ذهب للعمل صيدلانيا في السعودية منذ عامين، مشيرة إلى أنه متزوج منذ 3 أعوام ولديه ابن يبلغ من العمر عامين.
وأضافت أن شقيقها تكفل بالصرف على والديه منذ ذهابه للعمل في السعودية، كما تكفل بمصاريف تجهيز شقيقه للزواج إلى جانب توليه الإنفاق على زوجته وطفله.
وتابعت أن شقيقها الصيدلاني أحمد حاتم، قبل أيام من مقتله ظل يجهز للعودة إلى مصر خلال إجازة العيد، لحضور خطوبة شقيقه وقضاء فترة العيد مع أسرته، ومن ثم اصطحاب والديه معه للسعودية من أجل أداء العمرة.
وقالت إن والدها مصاب بالسرطان، وقد أوصاها برعايته ريثما يعود من السعودية، مشيرة إلى أن شقيقها كان يوصيها دائما بالعناية بوالدها ومرافقته في رحلة علاجه ريثما يعود إلى مصر، قائلة بطريقة مؤثرة موجهة كلامها لشقيقها المغدور "حفظت الأمانة يا خوي وانت اللي ما رجعتش تستلمها".
وكانت السلطات المصرية أكدت أنها تتابع ملف القضية.
وأوفد القنصل العام المصري في الرياض، مندوب القنصلية لمتابعة إجراءات التحقيق مع السيدة القاتلة، بعد ورود أنباء تفيد بالقبض عليها.
وفي وقت لاحق، قالت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، السفيرة نبيلة مكرم، إنها تواصلت مع أسرة الصيدلاني حاتم، لطمأنتها على إجراءات عودة الجثمان لبلاده.
وأضافت مكرم خلال اتصال هاتفي مع الأسرة أن ”الشاب قتل أثناء ممارسة عمله، وأن السفارة المصرية تحركت على الفور، وتقوم بدور كبير لتسريع إجراءات عودة الجثمان وضمان كافة الإجراءات القانونية، ومتابعة سير التحقيقات مع الجاني“.
وأشارت إلى ”ثقتها في الإجراءات القانونية بالمملكة العربية السعودية“.