وكالة الأنباء اللبنانية: 5 قتلى في غارة إسرائيلية على بلدة الخضر في بعلبك شرقي لبنان
أصدرت النيابة العامة في مصر، مساء الجمعة، قرارات متفاوتة ضد المتهمين بالاعتداء على فتاة، في فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي وعرف بـ"فتاة الإسماعيلية".
وتضمنت قرارات النيابة حبس خال الفتاة المعتدى عليها، وزوج شقيقتها 4 أيام على ذمة التحقيقات، فيما قررت، إيداع طفل شقيق المجني عليها إحدى دور الرعاية لمدة أسبوع، وإخلاء سبيل والدة الفتاة وإحدى شقيقاتها بضمان مالي، برغم تنازل المجني عليها عن المحضر.
وذكر بيان النيابة العامة أن وحدة الرصد والتحليل بمكتب النائب العام رصدت مقطعًا مصورًا انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن تعدي اثنين ضربًا بعصي على طفلة مكبلة من يديها وقدميها.
وبالتزامن مع ذلك ورد بلاغ إلى النيابة العامة أنه بفحص تلك الواقعة توصلت الشرطة إلى تحديد مرتكبيها، فتولت النيابة العامة التحقيقات، وسألت الطفلة المجني عليها التي تبلغ سبعة عشر عامًا من العمر.
وتبين أن الواقعة حدثت منذ حوالي عام ونصف إذ هربت الفتاة من مسكن ذويها فأثار ذلك حفيظتهم، فحرضت والدتها وخالها كلا من زوج شقيقتها وشقيقها لتكبيلها والتعدي عليها ضربًا، كما ظهر بالمقطع المذكور، وذلك حال تصوير شقيقتِها تلك الواقعة بهاتفها المحمول.
وكلفت النيابة العامة خط نجدة الطفل بدراسة حالة الطفلة المجني عليها، وجاءت توصياته بعد الفحص بإيداعها بإحدى دور الرعاية ليتم عمل جلسات تعديل سلوك لها، فقررت النيابة العامة إيداعها.
واستجوبت النيابة العامة المتهمين، والدةَ المجني عليها، وشقيقها الطفل، وشقيقتها، وزوج الأخيرة، فيما نُسب إليهم من حجز الطفلة المجني عليها المصحوب بإنزال تعذيبات بدنية، وتصويرها بمكان خاصّ، ونشر ذلك التصوير، واستعراض القوة والعنف ضدَّها، وتعريض حياتها للخطر، فأقروا بارتكابها.
وأنكر خال المجني عليها اشتراكه في الواقعة موضحًا أنه مَن نشر المقطع لنجدة الطفلة، وعلى هذا أمرت النيابة العامة بقراراتها السابقة حيث جار استكمال التحقيقات.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد كشفت مساء الخميس ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر شخصين يعتديان بالضرب على فتاة مقيدة بالحبال في الإسماعيلية.
ويظهر الفيديو فتاة مقيدة بحبال، بينما يقوم شخصان بالاعتداء عليها وسط بكائها واستغاثتها، مما أثار موجة غضب بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.