ميليشيات عراقية تعلن مهاجمتها بالمسيّرات "هدفا حيويا" في إيلات
زعم الأخصائي البريطاني في الصحون الطائرة، ألفريد فيبر، أنه حصل على عدد من القطع المعدنية، قال إنها تمثل أجسامًا غريبة، وكائنات فضائية.
وبحسب تقرير نشره موقع "elishean777" المتخصص في العلوم الفضائية، ادَّعى فيبر تلقيه مكالمة هاتفية من رقم غير معروف، وكان الصوت على الهاتف صوت رجل، لكن كانت هناك أصوات روبوتية مختلطة مع صوت الرجل الغريب - إمّا أن ذلك كان جهاز رد آلي، أو كان روبوتًا حقيقيًا.
وطلب المحاور الغريب من "ألفريد" أن يأتي إلى المكان الذي حدده له ليتسلّم طردًا مخصصًا له.
وفعل المستكشف ما أراده الغريب بالضبط، وعند وصوله وجد نفسه في قلب حديقة، وبالقرب من شجرة وجد شيئًا ملفوفًا في الخيش، واتضح أن ما وجده هناك كان عبارة عن عدة قطع معدنية تمثل أجسامًا غريبة، وكائنات فضائية.
وحاول "ألفريد فيبر" البحث عن أجزاء مماثلة لتلك القطع على الإنترنت، لكن البحث لم يسفر عن أي نتائج، ومن بين العناصر الستة المعدنية احتوى عنصر واحد منها فقط على معلومات غير مباشرة.
وظن "ألفريد فيبر" أن شخصًا ما قرر أن يقوم بخدعة له، فذهب إلى الشرطة لمعرفة صاحب الرقم الذي وردت منه المكالمة، واتضح أن هذا الرقم غير موجود في قاعدة البيانات، فأثار هذا انزعاج أخصائي الصحون الطائرة.
ولاحقًا، أرسل "ألفريد فيبر" تلك القطع المعدنية لفحصها مخبريًا، واتضح أن التواريخ المسجلة على العملات غير متطابقة.
ويشير العديد من هذه العملات، إلى أنه تم إنتاجها في القرنين السابع عشر والعشرين، ومع ذلك فإن التواريخ الحقيقية -بحسب الفحص- هي القرن الرابع قبل الميلاد، والقرن الثاني قبل الميلاد، والقرن الثالث الميلادي.
واتضح أن هذه التواريخ، وفقًا لأخصائي الصحون الطائرة، ليست حسابات تاريخية أرضية: "من المرجح أنه تم إنشاؤها على سطح المريخ".
ويعتقد الباحث، أن الإشارة التي تم تلقيها تمثل بداية التواصل بين حضارتينا، وأن القطع النقدية جاءت كهدايا، لأن الناس مغرمون جدًا بالمال.
ووفقًا للموقع، مازال من الصعب تصديق مثل هذه القصص، وهناك خياران، إما التشكيك في القصة أو اعتبارها حقيقة جديرة بالاهتمام.
وفي العام 2018، ظهر ألفريد فيبر على شاشة التلفزيون واكتسب شعبية هائلة كأخصائي في دراسة الصحون الطائرة.
ووفقًا له، هناك مستعمرات ومدن تحت وفوق سطح المريخ، حيث يجلب سكان المريخ أبناء الأرض لاستخدامهم في عمل بدني.
علاوة على ذلك، اشتهر هذا الأخصائي كواحد من مؤيدي النظرية القائلة بموجود البنية الأرضية الجوفية، ووجود قاعدة أجنبية ضخمة في قلب كوكبنا.
وفي العام 2020، قال ألفريد فيبر إنه اكتشف بالتعاون مع ديفيد إيك صاحب كتاب "السر الأكبر" (الذي يتناول خفايا الكون) دليلًا على وجود حكومة ظل على الأرض.
وبعد ذلك بقليل أصدر بيانًا حول أنقاض المدن التي عثر عليها في صور وكالة "ناسا" عن المريخ.
وهكذا، بحسب التقرير، ففي العام 2021، وباستخدام تركيبات خاصة التقط ألفريد فيبر إشارة منخفضة التردد مرسلة -على الأرجح- من المريخ، وقد حدد الباحث هذا الخبر كأول اتصال له مع حضارة المريخ.
لكن حتى الآن لم يتمكن "ألفريد" بعدُ من فك شفرة الرسالة التي التقطها.
وفي السياق ذاته، أشار تقرير إلى أنه بعد محاولات من قبل الاستخبارات الأمريكية، ثم البنتاغون، ستطلق وكالة "ناساط بدورها تحقيقًا لفهم الظواهر الفضائية مجهولة الهوية.
وهذه الدراسة، التي من المفترض أن تبدأ في الخريف المقبل وتستمر 9 أشهر، سيجريها علماء بارزون، وخبراء في الطيران.