إكسبو 2020.. "طريق الحرير" صنع أوزبكستان الحديثة

تتعدد المعالم الأوزبكية ما بين الإرث الثقافي والفني وأسلوب الهندسة المعمارية التقليدي، والأماكن الطبيعية والتاريخية.

ومنذ مئات السنين، تصدرت اكتشافات أوزبكستان التاريخية وتطورها الصناعي، العالم، والتي شكّلت تاريخها الحديث.

وتمثل أوزباكستان، حلقة وصل قوية تربط بين الشرق والغرب من خلال مجموعة طرق مترابطة كانت تسلكها القوافل والسفن قديما عبر دول جنوب آسيا، والتي تعرف باسم "طريق الحرير العظيم".

خريطة المستقبل

وتشارك أوزبكستان، في إكسبو دبي من خلال عرض برنامج أعمالها ورؤيتها المستقبلية، تحت شعار "رسم خريطة طريق المستقبل"، حيث تقدم "خريطة طريق التنمية الوطنية" لخطط تطوير وفرص استثمارية جديدة في البلاد، وتعرض كذلك إنجازاتها العلمية والاقتصادية والسياحية، وفنونها الثقافية.

طريق الحرير

يقع الجناح الأوزبكي بين منطقتي الاستدامة والتنقل في إكسبو 2020، وتمثل فعالياته المتنوعة موضوع التنقل، إذ تعكس تصاميمه الفريدة، المفهوم الأساسي للاتصالات خلال رحلات الأشخاص، ورحلات تبادل السلع عبر طريق الحرير، الموثقة بالخرائط، وكيف أسهم ذلك في تطوير الأفكار، وصنع المستقبل.

وبنى فريق من المهندسين المعماريين، الجناح، من 3 هياكل بيضاوية الشكل والتي تشير إلى مدن طريق الحرير التاريخية في أوزبكستان وهي سمرقند وبخارى وخيوة.

ويؤدي الارتباط بين هذه الهياكل الثلاثة، إلى إنشاء تسلسل مكاني وزماني متصل يحدد رحلة عبر طريق الحرير في أوزبكستان، موثقة بالخرائط.

وصمم الفريق الهندسي واجهة الجناح، من فن العمارة التقليدي في أوزبكستان، وتحيطه الحشائش والأشجار.

ويزود المعرض الخاص بالجناح الأوزبكي، ضيوفه بمشهد افتراضي، يجسد تسلسلا زمنيا ومكانيا عن الأهمية التاريخية والتطورات الحديثة والإمكانيات المستقبلية، لأوزبكستان، من خلال رحلات نفذتها عبر طريق الحرير.

ويقدم المشهد التمثيلي كيفية مساهمة الرحلات على طول طريق الحرير، وفي تنقل الأفكار والفرص والأشخاص والثقافات لتشكيل المستقبل العالمي.

حضارة أوزبكستان

ويكشف الجناح عن ثراء ثقافي وتاريخي في البلاد، ومقتطفات عن بعض صناعاتها الرائدة، وابتكاراتها التكنولوجية الناشئة، ومساهمتها في الصناعات العالمية.

كما ويَعرض حلولا وابتكارات مستدامة، تقدم لمحة عن مستقبل البلاد.

الثقافة

ويوفر جناح أوزبكستان في المعرض العالمي "إكسبو"، منصة رائعة للتعمق في عادات وتقاليد البلاد، والتي تتضمن تجربة المطبخ الأوزبكي الأصيل، وعروض الفلكلور الشعبي، وفعاليات ثقافية أخرى.