الجيش الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خان يونس
كشف الكاتب الكويتي محمد أنور، مؤلف العمل الدرامي "محمد علي رود" الذي عُرض في الموسم الرمضاني لعام 2020، عن قرب تصوير الجزء الثاني من العمل الذي حظي في جزئه الأول بمتابعة واسعة لتناوله حياة الكويتيين في فترة ما قبل ظهور النفط.
وقال الكاتب أنور في حديث مع صحيفة "الأنباء" الكويتية "إن الجزء الثاني من العمل التراثي سيبدأ تصويره قريبا، ويضم عددا كبيرا من الفنانين الذين شاركوا في الجزء الأول، بالإضافة إلى نجوم جدد، حيث سيشهد هذا الجزء أحداثا أعمق مما جاء في الجزء السابق".
وأوضح الكاتب أن "هذا الجزء سيشهد مشاركة 40 شخصية رئيسية خلاف الجزء الأول الذي شهد وجود 30 شخصية رئيسية، كما أن أحداثه ستكون أعمق حيث سيعتمد على 20% فقط من أحداث الجزء الأول".
وأكد الكاتب الشاب أن "العمل سيتم تصويره بين البحر والبر، وأن التصوير سيكون في أكثر من دولة، وستتعمق أحداثه أكثر في هذا الجزء في الفلكلور الخليجي وبالحياة في فترة الأربعينيات".
وسلط الجزء الأول من مسلسل "محمد علي رود" الضوء على قضية التجارة بين الكويت والهند في أربعينيات القرن الماضي، والمنافسة بين التجار وتهريب الذهب آنذاك، فضلا عن مناقشة بعض القضايا الاجتماعية في تلك الحقبة الزمنية.
وشارك في العمل نخبة من الفنانين منهم جاسم النبهان وسعد الفرج ومحمد منصور وخالد أمين وبثينة الرئيسي وآخرون، وأخرجه مناف العبدال، وقد تم تصويره داخل الكويت بعد بناء قرية تراثية متكاملة.
وتعود تسمية العمل بهذا الاسم إلى شارع محمد علي الموجود في مدينة مومباي الهندية، التي تدور أحداث العمل بينها وبين شواطئ الكويت.
ومحمد علي هو الحاكم الأول لباكستان عقب الاستقلال وهو صديق للزعيم الهندي المهاتما غاندي، الذي أطلق اسم محمد علي على الشارع المقصود، وفقا لتقارير إعلامية.
ورغم ضخامة العمل والإمكانيات التي تم تقديمها لإنجازه، فقد تعرض لانتقادات عدة عند عرضه، بسبب بعض المشاهد والشخصيات، إضافة إلى بعض "الأخطاء" التي وردت فيه والتي بررها القائمون على العمل بالضغط وظروف العمل الصعبة التي تزامنت مع بدايات انتشار فيروس كورونا في الكويت.