الشرطة الألمانية: لا مؤشر على وجود دافع سياسي وراء عملية الطعن في هامبورغ
نفذت وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، الإعدام بأحد الجناة في محافظة جدة في منطقة مكة المكرمة.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، فقد نفذت وزارة الداخلية حكم القتل قصاصا في الجاني، حيث ذكرت في نص البيان أن "الجاني وهو محمد سالم أحمد الشراري، من الجنسية اليمنية، أقدم على قتل أحمد بن سعيد بن محمد العامودي، وهو سعودي الجنسية".
وأوضحت أن "الجاني قام بقتل المجني عليه عن طريق خنقه بحبل لفه حول رقبته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم بعدها أقدم على سرقة مبلغ مالي من المجني عليه، وتهريب جزء منه خارج البلاد بطريقة غير نظامية".
وأضافت "الداخلية" في بيانها أنه "بعد القبض على الجاني المذكور من قبل السلطات الأمنية أسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نُسب إليه، والحُكم بقتله قصاصا، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمرٌ ملكي بإنفاذ ما تقرّر شرعاً، وأُيد من مرجعه بحق الجاني المذكور".
وتحكم السعودية على من يدانون بجرائم القتل، بالقصاص، أي الإعدام، لكن في بعض أحكام القصاص، والتي تسمى الأحكام التعزيرية، يمكن أن ينجو القاتل من تنفيذ الحكم فيما لو تنازل ذوي القتيل عن حقهم في القضية.
وأوجدت تلك الأحكام، حملات التبرع بالمال لجمع الديّات في المملكة، بعد أن يستجيب ذوي الضحايا لوجاهات قبلية ودينية تطلب منهم العفو عن القاتل سواء مقابل ديّة أو من دون مقابل.
وبينما تشهد السعودية سنوياً تنفيذ عشرات أحكام الإعدام، فإن بعضها الآخر ينتهي بالعفو مقابل ديّة أو من دونها.
كما تشهد بعض الأحكام لحظات إنسانية مؤثرة، حيث يعفو ذوي القتيل عن القاتل قبيل تنفيذ حكم الإعدام فيه في ساحة يتم تجهيزها لذلك الغرض ويمنع فيها التصوير منعاً باتاً، بحيث لا يتم توثيق تلك العمليات التي تتم في الغالب بالسيف.
