روبيو عن الضربات الإسرائيلية في سوريا: نأمل أن نحصل على إحاطة عن الوضع لاحقا
أثار اسمها ضجة كبيرة لسنوات طويلة في عالم الفن والسياسة، إنها الفنانة والمنتجة الكبيرة اعتماد خورشيد التي رحلت عن عالمنا، يوم الأحد، بعد صراع مع المرض، تاركة خلفها الكثير من الألغاز والمعلومات حول علاقتها بالمخابرات المصرية.
واعتماد محمد علي حافظ رشدي من مواليد 15 يناير 1939، هي فنانة ومنتجة مصرية، عملت في مجال السينما، وأسست شركة إنتاج سينمائي مع صلاح رمسيس، ولبنى عبد العزيز، وشاركت في إنتاج عدد من الأفلام منذ أواخر الخمسينيات، كما أسست معامل اعتماد خورشيد للطبع والتحميض الشهيرة .
زواجها
تعرفت على المصور السينمائي أحمد خورشيد، خلال تصوير أحمد الأعمال، والذي كان متزوجًا من عواطف خورشيد، وأنجب منها ابنه عازف الجيتار الشهير عمر خورشد، لتتزوجه وتنجب منه ابنها إيهاب، وعاش عمر خورشيد سنوات مع زوجة والده اعتماد، ثم عاد للإقامة مع والدته عواطف، وشقيقته شريهان.
قصة طلاقها وعلاقتها برئيس المخابرات المصرية
فاجأت اعتماد خورشيد الجميع بتأليف كتاب بعنوان "انحرافات صلاح نصر"، وهو رئيس المخابرات المصرية آنذاك، كشفت من خلاله كيف انفصلت عن زوجها بعد تهديد "صلاح نصر" له بإدخاله مستشفى المجانين حال رفض تطليقها.
وقالت "اعتماد" في كتابها إنها أقنعته بتنفيذ ذلك خوفًا عليه وعلى أبنائهما، وكان هو الشاهد على عقد قرانهما، على الرغم من أنها كانت حاملًا في ابنها "أدهم".
وأثارت اعتماد خورشيد ضجة عارمة بكتابها بعدما كشفت عن استغلال "صلاح نصر" لبعض الفنانات في نشاطات استخباراتية بعضها وصفته بالشاذ جنسيًا، وهو الأمر الذي دفع السلطات المصرية لفتح التحقيق معها .
وتعرضت "اعتماد" لضغوط كبيرة بسبب شهادتها ضد صلاح نصر، والوزير الراحل صفوت الشريف ،حيث استولت السلطات المصرية على ممتلكاتها، ما اضطرها للسفر إلى الخارج لبعض الوقت.
حادث شريهان
صرحت اعتماد خورشيد أن السبب في الحادثة التي تعرضت لها شريهان، هو علاقة عاطفية كانت تجمعها بعلاء، نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك، حيث أكدت "اعتماد" أن علاء مبارك كان يحب شريهان بصورة كبيرة، وأراد أن يتزوجها، بل إن الأمر وصل به إلى أنه هدد بالانتحار من أجل حبه الشديد لها.
كما قالت إنه كان دائم التردد عليها في أماكن التصوير، وكادت العلاقة أن تنتهي بالزواج لولا تدخل والدته سوزان مبارك في الأمر حيث طلبت منه إنهاء العلاقة.
مطالبات بمحاكمتها
في 17 يناير 2021، علت بعض الأصوات التي طالبت بمحاكمة اعتماد خورشيد على ما أوردته في كتابها "انحرافات صلاح نصر"، والذي وصفته بالترويج للأكاذيب التي استهدفت بها تشويه أجهزة الدولة.
واعتبرت هذه الأصوات أن هذا الكتاب الذي ألفته "اعتماد" أكبر كتاب للنميمة السياسية في العالم، ويشكل جريمة كاملة لما تضمنه من أكاذيب تهدف لتشويه صورة مؤسسات الدولة.
