أعلنت مصر الأحد، افتتاح مصنع للمستنسخات الأثرية بمدينة العبور، والذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، والذي تم إنشاؤه بالتعاون مع شركة "كنوز مصر للنماذج الأثرية".
ووصف وزير السياحة والآثار المصري خالد العناني، افتتاح المصنع بالخطوة الهامة التي كان لابد منها، مشيرا إلى أن عمليات إنشائه بدأت منذ حوالي عام ونصف العام، وجاء لمواكبة متطلبات السوق المحلي والعالمي في صناعة النماذج الأثرية.
وأوضح أن هذا المشروع ليس تجاريا، ولكنه يهدف إلى تقديم الصناعة المصرية للعالم ويساهم في حماية التراث الحضاري والثقافي المصري وحماية حقوق الملكية الفكرية للآثار المصرية.
وأشار الوزير إلى أن كل مستنسخ أثري يتم إنتاجه بالمصنع يحمل ختما خاصا بالمجلس الأعلى للآثار، وشهادة معتمدة تفيد بأنه قطعة مقلدة وصورة طبق الأصل وأنه من إنتاج الوزارة، إلى جانب وجود (باركود) يمكن من خلاله التعرف على كافة المعلومات الخاصة بهذه القطعة باللغتين العربية والإنجليزية مثل المادة المصنوعة منها والوزن واسم ومكان عرض القطعة الأصلية.
ولفت إلى أن إنتاج مستنسخات في مصر كان طلب الكثير من السائحين، مشيرا إلى أنه سيتم إتاحة هذه المستنسخات للفنادق والبازارات السياحية المختلفة بأسعار خاصة، وأنه يمكن للمصنع أيضا التصنيع للغير في متاحف أخرى في العالم نظرا لكفاءة الأيدي العاملة المصرية.
وأعلن الوزير أنه سيتم افتتاح أول منفذ بيع رسمي لهذه المستنسخات في المتحف القومي للحضارة المصرية اعتبارا من 4 أبريل المقبل بعد افتتاح المتحف رسميا، مشيرا إلى أنه سيتم إتاحة منافذ بيع رسمية لهذه المستنسخات في كافة المحافظات والمتاحف والأسواق في القريب العاجل بما يساهم في تشجيع الصناعة المصرية.
وأضاف أنه سيتم أيضا تصدير بعض المنتجات خارج مصر، بالإضافة إلى مشاركتها في المعارض السياحية الخارجية.
وأشار الدكتور مصطفي وزيري، رئيس المجلس الأعلى للآثار، إلى أن المصنع يعمل به حوالي 150 من الفنانين والمرممين والحرفيين المتخصصين ذو خبرة وكفاءة عالية في المجال، لافتا إلى أن معظم المنتجات تكون صناعة يدوية.
وأشار اللواء هشام شعراوي رئيس مجلس إدارة شركة "كنوز مصر للنماذج الأثرية" إلى أن هذا المصنع قد تم الانتهاء من إنشائه في نهاية 2020، وبدأ بعد ذلك في تشغيل تجريبي له أنتج خلاله 6400 قطعة متنوعة منها خشبية وخزفية وحجرية ومعدنية ومجموعة من كنوز الملك توت عنخ آمون.
وتبلغ المساحة الكلية للمصنع حوالي 10 آلاف متر مربع، كما أنه مجهز بأعلى وسائل التكنولوجيا وأحدث الماكينات المتخصصة، والتي تشمل خطوط إنتاج يدوية وممكننة لسبك المعادن لإنتاج ورفع كفاءة المنتجات من المشغولات المعدنية، وخطا للأخشاب والنجارة لإنتاج جميع المشغولات الخشبية، وخطا للقوالب لعمل الإسطمبات، والقوالب المطلوبة لخطوط الإنتاج والنحت والطباعة والرسم والتلوين منها إنتاج زجاج ملون وطباعة التيشرتات، بالإضافة إلى قاعة عرض للمستنسخات التي يتم إنتاجها.
- وزير السياحة والآثار يفتتح أول مصنع للمستنسخات الأثرية في مصر والشرق الأوسط افتتح الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار مصنع المستنسخات الأثرية بمدينة العبور، الذي يعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، والذي تم إنشائه بالتعاون مع شركة "كنوز مصر للنماذج الأثرية". وقد رافقه في الافتتاح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، واللواء هشام شعراوي رئيس مجلس إدارة شركة "كنوز مصر للنماذج الأثرية"، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، واللواء عاطف مفتاح المُشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، والأستاذ أحمد عبيد مساعد الوزير لقطاع شئون مكتب الوزير، والأستاذة إيمان زيدان مساعد الوزير لتطوير المتاحف والمواقع الأثرية. واستهل الوزير الافتتاح بالإعراب عن خالص التعازي لأسر ضحايا حادث قطار سوهاج، متمنياً الشفاء العاجل لكافة المصابين وأن يحفظ الله مصر وجميع المصريين. ووصف الوزير افتتاح المصنع بالخطوة الهامة التي كان لا بد منها، معرباً عن فخره وسعادته البالغة للانتهاء من هذا المشروع الطموح الناجح والذي بدأت أعمال إنشائه منذ حوالي عام ونصف، والذي جاء لمواكبة متطلبات السوق المحلي والعالمي في صناعة النماذج الأثرية، حيث يتم ذلك على أعلى مستوى من الخبرة الفنية المتميزة على أيدي فنانين مصريين ومتخصصين ذو خبرة وكفاءة عالية. وأوضح الوزير أن هذا المشروع ليس مشروعاً تجارياً، ولكنه يهدف إلى تقديم الصناعة المصرية للعالم ويساهم في حماية التراث الحضاري والثقافي المصري وحماية حقوق الملكية الفكرية للآثار المصرية. وأضاف الوزير أن ذلك يأتي في إطار العمل على استيراتيجية الدولة للتنمية المستدامة وتعزيز الاستفادة من التراث الحضاري والأثري العريق الذي تزخر وتتميز به الدولة المصرية بما يلبي الاحتياجات السياحية والاقتصادية ذات المردود الإيجابي والثقافي الفريد والهوية المصرية، كما أنه سيعمل على تنمية الموارد المادية للوزارة وبالتالى زيادة الدخل القومي. وأشار الدكتور خالد العناني إلى أن كل مستنسخ أثري يتم إنتاجه بالمصنع يحمل ختماً خاصاً بالمجلس الأعلى للآثار، وشهادة معتمدة تفيد بأنه قطعة مقلدة وصورة طبق الأصل وأنه من إنتاج الوزارة، إلى جانب وجود (باركود) يمكن من خلاله التعرف على كافة المعلومات الخاصة بهذه القطعة باللغتين العربية والإنجليزية مثل المادة المصنوعة منها والوزن واسم ومكان عرض القطعة الأصلية مما يسهم فى حماية منتجات الوحدة من التقليد والتزييف. وتحدث الوزير عن المستنسخات الأثرية التي تعتبر من المنتجات الهامة التي يتم تسويقها في قطاع السياحة بما يعكس مدى أهمية هذه النماذج الأثرية واهتمام العالم بها ومحاولة اقتناءها محليا ودولياً كهدايا تذكارية، مشيرا إلى أن إنتاج مستنسخات ذو صناعة مصرية كان طلب الكثير من السائحين، كما أنها ستكون هدايا تذكارية قيمة عليها ختم الدولة المصرية والتي من الممكن أن يقدمها المصريين بالخارج كهدايا خارج مصر، مضيفا إلى أنه سيتم إتاحة هذه المستنسخات للفنادق والبازارات السياحية المختلفة بأسعار خاصة، وأنه يمكن للمصنع أيضاً التصنيع للغير في متاحف أخرى فى العالم نظراً لكفاءة الأيدى العاملة المصرية. وأعلن الوزير أنه سيتم افتتاح أول منفذ بيع رسمي لهذه المستنسخات في المتحف القومي للحضارة المصرية اعتبارا من ٤ إبريل المقبل بعد افتتاح المتحف رسميا واستقباله لموكب المومياوات الملكية، مشيرا إلى أنه سيتم إتاحة منافذ بيع رسمية لهذه المستنسخات في كافة المحافظات والمتاحف والأسواق فى القريب العاجل بما يساهم في تشجيع الصناعة المصرية. وأضاف أنه سيتم أيضا تصدير بعض المنتجات خارج مصر، بالإضافة إلى مشاركتها في المعارض السياحية الخارجية. وقدم الدكتور خالد العناني جزيل الشكر لفريق العمل وكافة القائمين على العمل في هذا المشروع الضخم. وتفقد الوزير خلال الافتتاح أقسام المصنع بالكامل ووحدات الإنتاج اليدوي والمُميكن، وقاعة العرض، كما استمع للعاملين بالمصنع عن آليات سير العمل به. وأشار الدكتور مصطفي وزيري إلى أن إنشاء هذا المصنع لم يكن البادرة الأولى لاهتمام الوزارة بإنتاج النماذج الأثرية، بل أنه جاء تطورا لدمج وحدة النماذج الأثرية التي قام المجلس الأعلى للآثار بإنشائها بقلعة صلاح الدين الأيوبي عام ٢٠١٠ مع مركز إحياء الفن الذي تم إنشائه عام 1982م، موضحا أنه لأول مرة يكون هناك مصنع كبير مهيأ لهذا العمل بصورة أكثر. وأضاف أن المصنع يعمل به حوالي ١٥٠ من الفنانين والمرممين والحرفيين المتخصصين ذو خبرة وكفاءة عالية في المجال معظمهم من أبناء الوزارة، مشيرا إلى أن معظم المنتجات تكون صناعة يدوية. وأشار اللواء هشام شعراوي رئيس مجلس إدارة شركة "كنوز مصر للنماذج الأثرية" إلى أن هذا المصنع قد تم الانتهاء من انشائه في نهاية ٢٠٢٠، وبدأ بعد ذلك في تشغيل تجريبي له أنتج خلاله ٦٤٠٠ قطعة متنوعة منها خشببة وخزفية وحجرية ومعدنية ومجموعة من كنوز الملك توت عنخ امون. *- تعرف على تفاصيل أول مصنع للمستنسخات الأثرية في مصر:* تبلغ المساحة الكلية للمصنع حوالى ١٠ آلاف متر مربع، كما أنه مجهز بأعلى وسائل التكنولوجيا وأحدث الماكينات المتخصصة، والتي تشمل خطوط إنتاج يدوية ومميكنة لـسبك المعادن لإنتاج ورفع كفاءة المنتجات من المشغولات المعدنية، وخط للأخشاب والنجارة لإنتاج جميع المشغولات الخشبية، وخط للقوالب لعمل الإسطمبات، والقوالب المطلوبة لخطوط الإنتاج والنحت والطباعة والرسم و التلوين منها إنتاج زجاج ملون وطباعة التيشرتات، بإلاضافة إلى قاعة عرض للمستنسخات التي يتم انتاجها. ولم يغفل مصنع كنوز عن دوره في مجال الحفاظ على البيئة واستغلال جميع الموارد حيث بدء في خط إنتاج لإعادة التدوير من حيث استخدام المخلفات في صناعة أعمال فنية ولوحات مثل قشر البيض وأوراق الأشجار وغيرها. وسيتم تحقيق الاستفادة القصوى من الكفاءات الفنية المصرية الموجودة حالياً وإيجاد فرص عمل للشباب لمواكبة متطلبات السوق المحلية والعالمية، وتلبية حجم الإقبال المتزايد على شراء نماذج الآثار المصرية. ويحتوي مصنع كنوز للنماج الأثرية على العديد من الأقسام والورش والتي تشمل قسم الصب والاستنساخ، قسم الرسم والتلوين، قسم سبك المعادن، قسم المشغولات الخشبية، قسم التطعيم، قسم المشغولات المعدنية، قسم النحت، قسم الخزف، قسم التعبئة والتغليف، جميع الاقسام السابق ذكرها مزودة بأحدث الأجهزة وماكينات التشغيل والتصنيع المميكن منها خط سبك المعادن وماكينة DMG لتصنيع الفورم والأسطمبات المعدنية وماكينة ليزر لحفر وتشغيل المعادن، وأجهزة وماكينات تصميم وطباعة وربوت لنحت وتشكيل الكتل الصخرية الصلبة مثل الجرانيت والبازلت والديوريت وروتر 2D وروتر 3D للمشغولات الخشبية وروتر للرخام. وقد أولى المجلس الأعلى للآثار الاهتمام بإنتاج النماذج الأثرية منذ عام 1982م حيث تم إنشاء مركز إحياء الفن ليكون بداية فكرة لانتاج نماذج أثرية، واستمر المركز في الإنتاج. ومن ثم قام المجلس الأعلى للآثار بافتتاح الوحدة الأثرية للنماذج الأثرية بقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة في 2010م حيث عملت وحدة النماذج على فتح مجالات جديدة لانتاج النماذج الأثرية المطابقة للأثر الأصلي في جميع العصور. ثم تم بعد ذلك الدمج بين مركز إحياء الفن والوحدة الأثرية للنماذج الأثرية بالقلعة،ومن ثم تم إنشاء شركة كنوز The Minister of Tourism and Antiquities inaugurates the first factory for archaeological replicas in Egypt and the Middle East Dr. Khaled El-Enany, Minister of Tourism and Antiquities, inaugurated the factory of archaeological replicas in Obour City, which is the first of its kind in Egypt and the Middle East. It is established in cooperation with the "Kenouz of Egypt for Archaeological replicas" company. The Minister was accompanied by Dr. Mostafa Waziry, Secretary General of the Supreme Council of Antiquities, Major General Hisham Shaarawi, Chairman of the "Kenouz of Egypt for Archaeological replicas", Dr. Ahmed Ghoneim, CEO of the National Museum of Egyptian Civilization, and Major General Atef Moftah, General Supervisor of the Grand Egyptian Museum and the surrounding area project. Professor Ahmed Obeid, Assistant Minister for the Minister’s Office Affairs Sector, and Professor Iman Zaidan, Assistant Minister for the Development of Museums and Archaeological Sites. The minister started the opening ceremony by expressing his sincere condolences to the families of the victims of the Sohag train accident, wishing a speedy recovery to all the injured and that God protects Egypt and all Egyptians. The minister described the opening of the factory as an important and inevitable step, expressing his pride and great happiness for the completion of this ambitious and successful project, whose construction work began about a year and a half ago, and which came to keep pace with the requirements of the local and global market in the manufacture of archaeological replicas, as this is done at the highest level of distinguished technical expertise at the hands of Egyptian artists and specialists with high experience and competence. The minister explained that this project is not commercial, but rather aims to introduce the Egyptian industry to the world and contribute to protecting the Egyptian cultural and cultural heritage and the intellectual property rights of the Egyptian antiquities. The minister added that this comes in line with the state's strategy for sustainable development and to enhance the utilization of the ancient civilizational and archaeological heritage that is rich and characterized by the Egyptian state in a way that meets the tourism and economic needs with a positive and unique cultural return for the Egyptian identity. It will also work to develop the material resources of the ministry and thus increase national income. Dr. Khaled El Enany pointed out that every antique replica produced at the factory will have a special stamp of approval from the Supreme Council of Antiquities, and a certificate stating that it is a counterfeit piece, a true copy and that it is produced by the Ministry, in addition to the presence of a barcode through which all information on this piece can be identified in the two languages: Arabic and English, such as the material it is made of, the weight, name and place of display of the original piece, which contributes to protecting the unit’s products from counterfeiting. The minister talked about the archaeological replicas that are among the important products that are marketed in the tourism sector, reflecting the importance of these archaeological models and the world's interest in them and the attempt to acquire them locally and internationally as souvenirs, indicating that the production of Egyptian replicas was the request of many tourists, as they are Valuable souvenirs bearing the Egyptian state stamp, which Egyptians abroad can give as gifts, adding that these replicas will be made available to various hotels and tourist bazaars at special prices, and that the factory can also manufacture for other museums in the world due to the efficiency of the Egyptian workforce. The minister announced that the first official sales outlet for these reproductions will be opened in the National Museum of Egyptian Civilization as of April 4, after the museum would have been officially opened and would have received the parade of royal mummies, indicating that official sales outlets for these reproductions will be available in all governorates, museums and markets in the near future to facilitate promoting the Egyptian industry. He added that some products will also be exported outside Egypt, in addition to their participation in foreign tourism exhibitions. Dr. Khaled El Enany thanked the team and all those working on this huge project. During the inauguration, the minister checked out the entire plant's departments, manual and mechanized production units, and the exhibition hall, and listened to the factory workers about the mechanisms of its workflow. Dr. Mostafa Waziry pointed out that the establishment of this factory was not the first sign of the ministry’s interest in producing archaeological replicas. Rather, it came as an evolution to merge the archaeological replicas unit that the Supreme Council of Antiquities established in Salah al-Din Citadel in 2010 with the Art Revival Center that was established in 1982, explaining that for the first time, there will be a large factory more prepared for this work. He added that the factory employs about 150 artists, restorers and craftsmen with high experience and efficiency in the field, most of them are from the ministry, indicating that most of the products are handmade. Major General Hisham Shaarawi, Chairman of the "Kenouz of Egypt for Archaeological Replicas", indicated that this factory had been completed at the end of 2020, and then began a trial operation for it, during which it produced 6,400 different pieces, including wood, ceramic, stone, metal, and a group of King Tutankham's treasures. * - Learn about the details of the first factory of antique reproductions in Egypt: * The total area of the factory is about 10k square meters, and it is equipped with the highest technology and the latest specialized machinery, which includes manual and automated production lines for casting metals to produce and raise the efficiency of products from metalwork, a line for wood and carpentry to produce all woodwork, and a line of molds required for production lines, sculpture, printing, drawing and coloring, including the production of colored glass and printing of t-shirts, in addition to an exhibition hall for showcasing the replicas. The Kenouz Factory is keen on having a role in the field of preserving the environment and exploiting all resources, as it started a production line for recycling in terms of utilizing waste in the manufacture of artworks and paintings such as eggshells, tree leaves, and others. Maximum utilization of the existing Egyptian technical competencies will be achieved and job opportunities will be created for young people to keep pace with the local and international market requirements, and to meet the increasing demand for the purchase of Egyptian antiquities models. Kenouz Factory for archaeological replicas includes many sections and workshops, which include the casting and reproduction department, the drawing and coloring department, the metal casting section, the woodwork department, the inlay section, the metal crafts section, the sculpture department, the ceramic department, the packaging department, all the aforementioned sections and departments are provided with With the latest technologies , operating and automated manufacturing machines, including a metal casting line, a DMG machine for making forms and metal molds, a laser machine for engraving and working on metals, and devices and machines for designing, printing and robotic machines for carving and shaping solid rock masses such as granite, basalt, durite, 2D rotor, 3D woodwork router and marble router The Supreme Council of Antiquities has paid attention to the production of archaeological replicas since 1982, when the Art Revival Center was established to be the start of a project for producing archaeological replicas, and the center continues to produce to this day. Then the Supreme Council of Antiquities inaugurated the archaeological unit for archaeological replicas in the Citadel of Salah al-Din in Cairo in 2010, where the replica unit worked to open new ideas for the production of archaeological replicas that are identical to the original artifacts in all eras. Then the art revival center was merged with the archaeological unit for archaeological replicas in the citadel, and then the Kenouz company was established.
Posted by Ministry of Tourism and Antiquities وزارة السياحة والآثار on Sunday, March 28, 2021